رفع رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في مستهل أعمال الجلسة الأولى من السنة الأولى من الدورة الثامنة التي عقدها مجلس الشورى اليوم - عن بعد - آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على افتتاحه - رعاه الله - بحضور سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - عبر الاتصال المرئي يوم الأربعاء الماضي أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، وإلقائه - أيده الله - الخطاب الملكي السنوي في المجلس والذي حدد فيه - رعاه الله - معالم السياسة الداخلية والخارجية للمملكة، وجسد فيه الواقع المشرّف لما حققته بلادنا من إنجازات رائدة وتفوق على المستويين المحلي والعالمي، رغم الظروف التي يمر بها العالم أجمع جراء جائحة فيروس كورونا. وثمن معاليه عالياً ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - من مضامين سامية أكدت أهمية دور المملكة ومكانتها على الصعيدين السياسي والاقتصادي إقليمياً ودولياً. وأكد حرص مجلس الشورى على أن تكون مضامين الخطاب الملكي خارطة طريق يستنير بها المجلس وأعضاؤه ولجانه المتخصصة في أدائهم لمهامهم ومسؤولياتهم لمواكبة مسيرة التنمية في البلاد والإسهام في صنع القرارات التي تلبي طموحات القيادة وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء. وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بما جاء في كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع التي عبر فيها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لما تضمنته كلمته الضافية في مجلس الشورى، وما جسدته كلمة سمو ولي العهد الأمين من شفافية القيادة ووضوحها مع الشعب في كل ما يتعلق بشؤون وطنهم وأمورهم الحياتية، ترجمتها الحقائق والأرقام حول ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المملكة المعاصر وذلك في أقل من (4) سنوات فقط وكانت ثمار رؤية 2030 المباركة التي يقود دفتها سموه الكريم. ورحب معاليه بالأعضاء الجدد الذين صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينهم في هذه الدورة وبمن نالوا الثقة بالتجديد لهم من أعضاء المجلس في دورته الماضية ليواصلوا العطاء في هذه الدورة، متمنياً للجميع التوفيق والسداد لخدمة الدين والمليك والوطن. وفي ختام كلمته دعا المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، إنه سميع مجيب.
مشاركة :