ارتدت مؤشرات بورصة الكويت، كحال بداية معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وسجل مؤشر السوق العام فيها نمواً بنسبة 0.55 في المئة، أي 37.89 نقطة، ليقفل على مستوى 6974.03 نقطة بسيولة مرضية، وهي مقاربة لمعدلات الشهر الماضي بلغت 55.4 مليون دينار، تداولت 358.9 مليون سهم بارتفاع واضح في نشاط الأسهم الصغيرة في الرئيسي كان من خلال 11990 صفقة، وتم تداول 145 سهما ربح منها 103 أسهم، وتراجع 37، بينما استقر 5 أسهم دون تغير. وسجل مؤشر السوق الأول نمواً مماثلاً، وبذات النسبة تقريباً، أي ما يعادل 40.7 نقطة ليصل إلى مستوى 7573.31 نقطة بسيولة جيدة تجاوزت 30.3 مليون دينار بقليل، تداولت 105.5 ملايين سهم عبر 4266 صفقة، وارتفع 22 سهما مقابل تراجع سهمين فقط، واستقرار سهم واحد فقط، وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة قريبة كذلك هي 0.56 في المئة، أي 32.6 نقطة ليقفل على مستوى 5807.07 نقطة، وتم تداول 253.3 مليون سهم بسيولة جيدة ارتفعت الى 25.1 مليون سهم عبر 7724 صفقة، وارتفع 81 سهما مقابل تراجع 35 سهما، واستقرار 4 دون تغير. ارتداد مبكر بدأت تعاملات بورصة الكويت على عمليات شراء مركزة في بدايتها على سهمي "جي اف اتش"، و"أهلي متحد" البحرينيين اللذين استحوذا على نسبة كبيرة من سيولة السوق الإجمالية، بلغت حوالي 20 مليون دينار، وحققا نموا واضحا كان بنسبة 4.5 في المئة لـ"جي اف اتش" ونسبة 1.4 في المئة للأهلي المتحد، ولحق بهما أسهم سفن، وبيتك، وأجيليتي، واستثمارات وطنية، وبنك الخليج، ووطنية عقارية، وصناعات، والدولي، ووربة، وتحركت الأسهم الصغيرة التي شحت عروض البيع فيها خصوصا الرابحة خلال 3 أرباح، ودون خسائر متراكمة، وكان أبرزها "منار"، و"سنام"، و"منتزهات"، و"البيت"، إضافة إلى أسهم اقل مستوى من حيث البيانات المالية مثل "مساكن" و"فجيرة" و"آسيا"، لتسجل المؤشرات جميعا نموا جيدا، وترفل بالإيجابية في بداية أسبوعها بانتظار تحركات الأسواق المالية، وأسعار النفط اليوم. وخليجيا لم يختلف الأمر كثيرا، حيث نمت مؤشرات جميع الأسواق المالية الخليجية باستثناء مؤشر سوق قطر التي ارتفعت فيها إصابات "كورونا"، وبلغت 150 إصابة للمرة الأولى منذ عدة اشهر، وقاد المؤشرات الرابحة مؤشر سوق ابوظبي، الذي حقق ارتفاعا فاق نسبة 2 في المئة، وكذلك تاسي السعودي بنمو مقارب، بينما اكتفى البقية بارتفاعات دون نسبة 1 في المئة.
مشاركة :