شاهد| استطلاع رأي يكشف انهيار شعبية النهضة الإخوانية بتونس

  • 11/21/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عرض الإعلامي محمد موسى استطلاع رأي لمشاهدي برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، يؤكد انهيار شعبية حركة النهضة الإخوانية بتونس، ومواصلة تراجعها الكبير وسط انقسامات وانشقاقات داخلية كشفت حقيقة التنظيم أمام التونسيين.وقال "موسى"، إن شركة "سيغما كونساي"، كشفت في أحدث استطلاعات رأي لها عن انهيار شعبية حركة النهضة للشهر الثاني على التوالي، وتراجعت نوايا التصويت لها بأي انتخابات مقبلة من 24 بالمائة خلال شهر أكتوبر الأول إلى 17 بالمائة خلال الشهر الجاري. وأضافت الشركة المختصة في استطلاعات الرأي إن الحزب الدستوري الحر (ليبرالي)، الذي تترأسه عبير موسي، يتصدر ترتيب الأحزاب التي حققت رضا شعبيا بنسبة 34 بالمائة من أصوات التونسيين.وتواصل حركة النهضة الإخوانية طريقها نحو الهاوية، حسب العديد من المتابعين، خاصة بعد التصدع الداخلي اللي يعيشه الحزب والانشقاقات التي أصبحت أمرا ملموسا.فبعد استقالة كل من القياديين لطفي زيتون وعبد الحميد الجلاصي والبرلمانية السابقة جوهرة التيس، تفككت 13 شعبة محلية للحزب من مختلف المحافظات التونسية.وقال القيادي السابق في حركة النهضة، عبد الحميد الجلاصي، في تصريحات له، "إن حزب النهضة انتهى سياسيا" بسبب انفراد راشد الغنوشي بالرأي وتشبثه بكرسي الرئاسة أوصل الحزب إلى النهاية، معتبرًا أن "النهضة "أجرمت في حق التونسيين منذ عام 2011.الاعترافات من داخل البيت الإخواني كشفت للرأي العام التونسي مدى جرم هذا الجسم السياسي الغريب على تونس، وفق مراقبين.وضمن هذه الاعترافات، أكد لطفي زيتون المستشار السياسي الأول للغنوشي،أن هم الإخوان ليس بناء الدولة التونسية والارتقاء بها، وأنهم فشلوا في إدارة حكم البلاد وتطوير اقتصادها الذي يوشك الآن على الإفلاس.و انتقد "زيتون" منهجية خلط الدين بالسياسة الذي انتهجه الغنوشي وأنصاره من 10سنوات.حذر الإعلامي محمد موسى، من خلط الدين بالسياسة، وخطورة أفكار الجماعات الإرهابية التي تستهدف تفكيك مفاصل الشرق الأوسط وتفرقته لنشر الفوضى باسم الدين.   وأضاف موسى، أن خلط الدين بالسياسة أدي لانتشار الفكر التكفيري في المنطقة العربية، وتمدد الظاهرة الإرهابية التي حصدت مئات الشهداء من المؤسستين العسكرية والأمني. تابع، الفكر التدميري جعل الخلايا الإرهابية تنتشر في مختلف المناطق التونسية خلال الـ10 سنوات الماضية وفي حرب مفتوحة مع الأجهزة الأمنية في جميع الدول العربية.

مشاركة :