عرض الإعلامي محمد موسى استطلاع رأي لمشاهدي برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، يؤكد انهيار شعبية حركة النهضة الإخوانية بتونس، ومواصلة تراجعها الكبير وسط انقسامات وانشقاقات داخلية كشفت حقيقة التنظيم أمام التونسيين.وقال "موسى"، إن شركة "سيغما كونساي"، كشفت في أحدث استطلاعات رأي لها عن انهيار شعبية حركة النهضة للشهر الثاني على التوالي، وتراجعت نوايا التصويت لها بأي انتخابات مقبلة من 24 بالمائة خلال شهر أكتوبر الأول إلى 17 بالمائة خلال الشهر الجاري. وقالت الشركة المختصة في استطلاعات الرأي إن الحزب الدستوري الحر (ليبرالي)، الذي تترأسه عبير موسي، يتصدر ترتيب الأحزاب التي حققت رضا شعبيا بنسبة 34 بالمائة من أصوات التونسيين.وتواصل حركة النهضة الإخوانية طريقها نحو الهاوية، حسب العديد من المتابعين، خاصة بعد التصدع الداخلي اللي يعيشه الحزب والانشقاقات التي أصبحت أمرا ملموسا.فبعد استقالة كل من القياديين لطفي زيتون وعبد الحميد الجلاصي والبرلمانية السابقة جوهرة التيس، تفككت 13 شعبة محلية للحزب من مختلف المحافظات التونسية.وقال لقيادي السابق في حركة النهضة، عبد الحميد الجلاصي، في تصريحات له، "إن حزب النهضة انتهى سياسيا" بسبب انفراد راشد الغنوشي بالرأي وتشبثه بكرسي الرئاسة أوصل الحزب إلى النهاية، معتبرًا أن "النهضة "أجرمت في حق التونسيين منذ عام 2011.الاعترافات من داخل البيت الإخواني كشفت للرأي العام التونسي مدى جرم هذا الجسم السياسي الغريب على تونس، وفق مراقبين.وضمن هذه الاعترافات، أكد لطفي زيتون المستشار السياسي الأول للغنوشي،أن هم الإخوان ليس بناء الدولة التونسية والارتقاء بها، وأنهم فشلوا في إدارة حكم البلاد وتطوير اقتصادها الذي يوشك الآن على الإفلاس.و انتقد "زيتون" منهجية خلط الدين بالسياسة الذي انتهجه الغنوشي وأنصاره من 10سنوات.
مشاركة :