زرت برفقة صديقي طبيب قلب بقصر العيني، مركز القلب الإسلامي بجامعة الأزهر، لزيارة أحد المرضى فكان أول مانطق به لسانه هل هذا المكان مستشفى حكومي أو قطاع خاص، فإن ما يحتويه من نظافة وأجهزة موجودة داخل المركز شيء غير موجود بالقطاع الخاص، أنظمة التعقيم،والأجهزة الحديثة وترتيب واستقبال المرضى من قبل الموظفين شيء حضاري لم نره في المستشفيات الخاصة.. أجبته بأنه من أفضل الأماكن التي تقدم العلاج مجانا يخضع لمؤسسة الأزهر الشريف وترددت هنا أكثر من مرة أغلب من فيه لم أجد منهم سوى مراعاة الضمير والإخلاص في عملهم وهذا سر نجاحهم. لا أملك سوى القلم للتعبير عن كل ماهو إيجابي داخل بلدنا الحبيب مصر.، إذا وجدت شيئا إيجابيًا وجميلًا كان شخصًا موفقًا أو مكانًا ناجحًا فله الحق في الكتابة عنه والإشادة به، عندما يكون هناك مستشفى أو مركز يخدم المرضى بدون مقابل بهذه الإمكانيات والنظافة والمستوى والتعامل الحضاري داخل جامعة الأزهر فيستحق العاملين فيه من أطباء وموظفين التكريم والثناء من الجميع على كل هذه الجهود لخدمة المرضى. مركز القلب الإسلامي بجامعة الأزهر رغم فترة قياسية حقق إنجازًا رهيبا وملموسا وطفرة في عدد العمليات الجراحية ، لم يقصدني مريض غني كان أوفقيرًا سوى بالإدلال عليه ونصحه بالذهاب لهذا المكان لما له من نجاحات وتسهيلات لكل الوافدين عليه طلبًا للعلاج تحت إشراف وخبرة عدد كبير من الأطباء الأزاهرة. لماذا اكتب عن هذا المركز لأني باختصار شديد زرته مرتين وفي كل مرة أجد بالفعل تطوير عن المرة السابقة، أجد غرف للمرضى في مكان يعالج المصريين بالمجان و استشاريين كبار داخل جامعة الأزهر يوفرون للمريض كل صغيرة وكبيرة يحتاجها. كل الشكر للدكتور علي للأستاذ الدكتور علي الأمين مدير مركز القلب، على اهتمامه وتوفير كل سبل الراحة للمرضى، وكل الشكر على ما يقدمه من أعمال خيرية كثيرة يقدمها ويسهلها للمرضي، ولإدارته الناجحة لهذا المركز الناجح. كل الشكر للصديق الجميل الدكتور محمد زيدان الذي يضع رضا ربه أمامه ، ومراعاة ضميره في عمله وتسهيل كل عقبة أمام أي مريض يلجأ إليه. كل الشكر للأستاذ أحمد قاسم مدير المركز وفريقه المتميز الذي يعمل تحت يديه، وللأستاذ محمد خطاب الذي لا يكل ولا يمل ويسعى دائما للخدمة وتسهيل العقبات لكل من يطرق بابه، أما دينامو العمل الأستاذ هاني سعيد الذي ينهي أي عقبة أمام المرضى داخل المركز فله مني كل التقدير على ما يقدمه من عمل وخدمات وتسهيلات طوال وقته واقفا على قدميه ذهابا وإيابا لإنهاء الأوراق ولطمأنة الأهالي على مرضاهم.. ولكل العاملين في الأزهر لكم مني كل الشكر ونأمل من الله أن يكلل تعبكم بالنجاح الدائم ولتقديم خدمات أكثر وأكثر لكل المصريين.
مشاركة :