نشر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" أعرب فيها عن سعادته بلقاء ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.وكتب بومبيو في تغريدته: "سعدت بلقاء ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ومناقشة تنفيذ الاتفاقات الإبراهيمية وجهود التصدي لإيران".وأضاف بومبيو: "العلاقات الأمريكية الإماراتية تزداد توسعًا وعمقًا وستجلب قدرًا أكبر من الاستقرار للمنطقة".ووصل بومبيو أمس إلى أبوظبي، في إطار جولة للوزير الأمريكي بالشرق الأوسط.وكتب بومبيو في تغريدة على تويتر فور وصوله أبو ظبي قائلا: "يسعدني أن أكون في أبو ظبي.. نتطلع إلى مواصلة الزخم الإيجابي الناتج عن اتفاق السلام والحوار الاستراتيجي الأخير".وأضاف: "أحرزنا تقدما كبيرا في تعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط".وكان بومبيو أجرى زيارة مثيرة للجدل إلى هضبة الجولان المحتل، وهي المنطقة التي سيطرت عليها إسرائيل منذ استيلائها عليها من سوريا خلال حرب الأيام الستة عام 1967.وقال بومبيو من الجولان "هذا جزء من إسرائيل، جزء مركزي من إسرائيل".ويعد بومبيو هو أول دبلوماسي أمريكي كبير يزور مستوطنة يهودية في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان المتنازع عليها.وأضاف أن الصادرات من المستوطنات يمكن أن توصف الآن بأنها "صُنع في إسرائيل"، واصفا حركة المقاطعة ضد الدولة اليهودية بأنها "سرطان.وأكد وزير الخارجية الأمريكي بومبيو أن الولايات المتحدة ستصنف حركة مقاطعة إسرائيل على أنها "معادية للسامية".وسافر بومبيو رفقة وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي على متن مروحية "بلاك هوك" إلى مرتفعات الجولان، وهي منطقة استراتيجية استولت عليها المحتلون اليهود من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترفت بشكل مثير للجدل بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وأدان بومبيو ما وصفه بأنه دعوات من "الصالونات في أوروبا وفي مؤسسات النخبة في أمريكا" لإسرائيل لإعادة الجولان إلى سوريا.في المقابل، أدانت الخارجية السورية "بأشد العبارات" زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للمستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل.وقالت في بيان إن "زيارة بومبيو خطوة استفزازية قبيل انتهاء ولاية إدارة ترامب وانتهاك سافر لسيادة البلاد".وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد بومبيو  أن العمل سيستمر من أجل إرساء السلام في المنطقة.وذكر نتنياهو أنه تم تحقيق السلام مع دول عربية بفعل الجهود التي بذلتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. فيما أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بشدة، زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو إلى مستوطنة مقامة على أراضي المواطنين في جبل الطويل بمدينة البيرة، وقرار الإدارة الأمريكية الحالية اعتبار منتجات المستوطنات الإسرائيلية منتجات إسرائيلية.