الصحفي و الكاتب العراقي أحمد ذيبان (الصحافة في تطور ملحوظ وخصوصا في القرن الحادي والعشرين )

  • 11/22/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حوار : رؤى الخبر ريم العبدلي-ليبيا الصحفي و الكاتب العراقي أحمد ذيبان يعشق بجنون العمل الصحفي و يسعي الى التميز في العالم العربي و الدولي طموحه كبيرة يكافح من اجل الوصول إلى تحقيق أحلامه كتب المقال و الخواطر و القصة القصيرة و المستمده من الواقع ولنتعرف عليه اكثر كان لنا معه هذا الحوار :- عرفني بحضرتك ؟؟ الجواب انا أحمد ذيبان أحمد العراقي من العراق الحبيب بلد البطولات والتحدي والحضارات والخيرات والنخيل والحمضيات وبلد النهرين دجلة والفرات اسكن العاصمة بغداد كاتب اديب للخواطر والرواية والقصة والاقصوصة الصغيرة وكاتب لجميع انواع المقالات الادبية وكذلك اكتب الشعر وخصوصا الشعر الحر وبنفس الوقت كاتب صحفي في عدة صحف ومجلات عراقية وعربية وايضا اكتب جميع انواع المقالات الصحفية سواء كانت سياسية او ثقافية او اجتماعية او دينية او غيرها تخرجت من عدة شهادات وهي البكالوريوس الاول \ التربية والتعليم \ قسم الجغرافية \ جامعة بغداد البكالوريوس الثاني الاعلام \ قسم الصحافة \ جامعة بغداد ادرس حاليا ماجستير في الاعلام وعلى وشك تقديم رسالة التخرج من الماجستير قريبا بأذن الله تعالى ولي هوايات اخرى وهي الرسم \ السفر \ المطالعة الكثيفة لكافة انواع المواضيع العلمية والثقافية والادبية والدينية والسياسية وغيرها والحمد لله رب العالمين الى اي مدى تشعر بهذه القيود في عملك الصحفي ؟؟ بصراحة انا ذهبت الى الاعلام والصحافة بكامل ارادتي وبكل رغبتي لم اشعر بقيود لأني ذهبت الى الاعلام بدافع الرغبة والحب في الاعلام كما ذكرت آنفا ولكن ما يقيدني في الصحافة احيانا تأتي تهديدات لنا من جهات عندما نقوم بطرح مواضيع تفضح الفاسدين سواء في الدولة او دوائر اخرى هل يمكن فهم وسائل الاعلام في العالم العربي على انها سلطة رابعة او كثقل موازن للسياسة ؟؟ بصراحة الاعلام العربي لم يكن يوم ما سلطة رابعة وكان مستعمرا تحت الحكومات العربية ككل الاعلام العربي كان مقيدا بسلاسل الدكتاتورية السياسية الحكومية العربية ولكن الذي جعل الاعلام العربي يرى النور ويعبر عنه ويكون كسلطة رابعة هو الشعوب العربية التي ثارت في الربيع العربي بأول شرارة ثورية من دولة تونس الخضراء التي كانت مفتاح للثورات العربية ومفتاح للقضاء على الحكام الدكتاتوريين في العالم العربي ولكن رغم ذلك لا زالت اغلب الدول العربية الاعلام فيها مقيد ومستعمر تحت الحكم السياسي وليس لهم سلطة رابعة ومن هذه الدول هي المملكة العربية السعودية التي تأتي بالمركز الاول التي تقيد الاعلام وتستعمره بالقوة والاكراه والسجن او الاعدام ثم بعدها تأتي دول الخليج الاخرى مثل الامارات العربية المتحدة والبحرين وقطر ومن ثم المغرب والجزائر وكذلك سوريا والاردن وفلسطين الصحفي أحمد ذيبان أحمد الى اين يتجه ؟؟ اتجاهي هو احب العمل والمثابرة في عملي الصحفي احب ان اكون مشهورا اكثر وان اتسع اكثر واكثر حتى في دول أوربا وامريكا وقد بدأت في هذا المشوار في اول درجة من هذا السلم من خلال نشري في بعض الصحف البريطانية والحمد لله رب العالمين يوم عن يوم تتحقق امنياتي في الشهرة والعمل الا شئ واحد اتمناه لكنه لم يتحقق في حياتي الى الان وهو مازال ثقيلا في احلامي وطموحاتي وعسى ان يحقق الله لي هذا مستقبلا هو نعم المولى ونعم النصير كيف ترى الصحافة في الوقت الحاضر ؟؟ الصحافة في تطور ملحوظ وخصوصا في القرن الحادي والعشرين عصر الانترنيت والاتصالات السريعة المتطورة والتي تجمع جميع وسائل الاتصال الاجتماعي والتي جعلت العالم قرية صغيرة تتصل مع من تريد في اي مكان واي زمان في دقائق سريعة وانت جالس في البيت تتصل في العالم ككل من اقصى شمال الكرة الارضية الى جنوبها ومن شرقها الى غربها تواجه الصحافة الورقية ازمة وجود على مستوى الوطن العربي واتجاه الكثيرين الى الصحافة الالكترونية فما رأيك ؟؟ الصحافة الورقية ليس في ازمة وجود بل العكس الصحافة الورقية هي في انتشار بأعداد جديدة ليس لها حدود لأن وسائل الطباعة المتطورة متوفرة كثيرة وعلى مستوى واسع بحيث اصبح اي شخص يستطيع ان يعمل صحيفة عندما تكون حالته المادية جيدة ولكن هناك مصطلح آخر للصحافة الورقية لا نقول ازمة وجود انما نقول ازمة متابعة واطلاع لها ورغم ذلك تبقى الصحافة الورقية لها ثقلها ووزنها وشهرتها اكثر من الصحافة الالكترونية لأن الصحافة الالكترونية ذهبت هيبتها كونها اي شخص يستطيع الدخول والنشر فيها بينما الصحافة والورقية لا ينشر بها الا الكتاب والمثقفين الصحفيين والشعراء وغير ذلك لم يقبل نشره كما ان ولادة الصحف جاءت من ورقية فتبقى هيبتها وعلى مر الزمن كونك صحفي ولديك متابعين كثيرين هل يزيد هذا من واجباتك اتجاه المجتمع خاصه وقت هذه الازمة ؟؟ الجواب نعم احس بالمسؤولية الكبيرة تجاه المجتمع وتجاه مسؤوليتي وتجاه الامانة في نقل الكلمة والصوت بحق وصدق ودون انحياز لجهة اخرى واشعر بثقل الامانة وان تكوني منشوراتي صوت قوي حقيقي بعيدا عن الصحف الصفراء التي تحمل الكذب والتأويل والغش والخداع والميل لجهة اخرى من اجل نفع مادي اي اضافات اخرى غابت عني ؟؟ الجواب بصراحة اتمنى من الاعلام العربي وكذلك من وزارة التربية والتعليم وكذلك التعليم العالي وكافة الفروع الثقافية والعلمية والادبية ان تحذوا حذوا الدول المتقدمة وان تشاركهم في التعليم وكذلك في ارسال بعثات علمية لأجل التطور والابتعاد عن نظرية المؤامرة والحقد والتقاطع بين الدول المتقدمة من اجل ان نسير بركب التقدم والازدهار والا نبقى قابعين في بئر الظلام ما دمنا في الحياة كلمة تختم بها هذا الحوار ؟؟ بصراحة عاجز عن الشكر والتقدير لك زميلتي واختي الاعلامية الراقية الاستاذة ريم المحترمة على هذا اللقاء الجميل وعلى طرح الاسئلة المفيدة للقارئ الكريم كما اشكر جميع العاملين في صحيفتكم الغراء الرائعة واسأل الله العلي القدير ان يزيل هذا الوباء والبلاء وهو فيروس كورنا عن العالم الانساني اجمع وان يعم السلام والامن والخير والحب في كل العالم الانساني اجمع بمختلف دياناتهم وعقائدهم والوانهم وانتمائهم ياربالمشاركة

مشاركة :