قال رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة خالد السلطان، إن الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، تأتي والمملكة تحقق الكثير من الإنجازات الكبيرة على أرض الواقع وفي كل المجالات، فهو ملك الأمن والاستقرار، وهو سابع ملوك الدولة السعودية الحديثة، الذي استطاع في فترة وجيزة أن يعزز البلاد بأنظمة حديثة.وأوضح أن الملك المفدى -أيده الله- تبنى منذ الأيام الأولى لتوليه مقاليد الحكم، رؤية إصلاحية شاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية والقضائية والتعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية والسياسية، التي أدت إلى تتابع مشاريع التطوير التنموية، التي تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين، لمواصلة نهج التنمية الشاملة ورفع مستوى الأداء الحكومي، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، واهتمامه بحفظ حقوقهم، والوفاء بمتطلباتهم وتفعيل دور كل الجهات ذات العلاقة. وأشار إلى تشديده -يحفظه الله- على أن دعائم هذه الدولة قامت على التمسك بالشريعة الإسلامية، التي دعت لحفظ حقوق الإنسان وحمايتها، وأن الحكم في بلادنا قام على أساس العدل والشورى والمساواة، ونجح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- في تسريع التحولات الإستراتيجية في المملكة، وإحداث تقدم حقيقي وملموس في جميع أركان البلاد.وأضاف: «سخر خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- الخبرات الإدارية والتجارب العملية، التي اكتسبها في المناصب الرسمية التي تولاها في السابق في إدارته لشؤون البلاد منذ البدء، فضلاً عن صفات شخصية اكتسبها كالثقافة الواسعة والاطلاع والدراية، والتمعن العميق قبل اتخاذ القرارات الحاسمة، وهو ما قاد المملكة لتكون البيت الآمن لكل مَنْ يعيش على ترابها الطاهر، في ظروف طارئة وغير معتادة لشعوب المنطقة والعالم متمثلة في وباء كورونا، الذي طال كل مناحي الحياة في جميع دول العالم».وتابع أنه تمت في عهده الميمون، إصلاحات هيكلية هي الأكبر في تاريخ البلاد، التي حققت إنجازات مفصلية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي شكّلت إنجازات غير مسبوقة لبناء وقيادة الوطن، من أبرزها إطلاق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- لرؤية الوطن الطموحة 2030، والخطوات الإصلاحية الاقتصادية والمالية، التي اتخذها خلال فترة قصيرة، والتي برغم تأثر الاقتصاد العالمي بجائحة فيروس كورونا، فقد أسهمت وبشكل فعال في المحافظة على الكثير من الجوانب الاقتصادية بجعلها في وضع إيجابي ومستقر.
مشاركة :