توِّج بنك الكويت الوطني بجائزة أفضل مزود لخدمات أسواق الصرف في الكويت والشرق الأوسط لـ 2021، للعام التاسع على التوالي، في الاستبيان السنوي الذي أجرته مجلة «غلوبل فاينانس» العالمية المتخصصة، وتضمن استطلاع آراء محللي القطاع المصرفي والمديرين التنفيذيين للشركات والمتخصصين في مجال التكنولوجيا حول العالم. وضمت معايير اختيار الفائزين بجائزة أفضل مزودي خدمات الصرف عدة عوامل من بينها: حجم المعاملات والحصة السوقية، ونطاق التغطية العالمية، وخدمة العملاء، والأسعار التنافسية والتقنيات المبتكرة. كما وضعت «غلوبل فاينانس» أيضاً في الاعتبار آراء محللي القطاع والمديرين التنفيذيين والمتخصصين في مجال التكنولوجيا. وقامت مجلة «غلوبل فاينانس» بإعلان أسماء الفائزين بالجائزة ضمن الاستبيان الحادي والعشرين على مستوى 122 دولة وسبع مناطق جغرافية مختلفة على مستوى العالم، إضافة إلى إعلان الفائزين بجائزة أفضل مزودي أبحاث وتحليلات أسواق الصرف وتقنية تداول العملات الأجنبية. ووقع الاختيار على بنك الكويت الوطني كواحد من أفضل البنوك على مستوى العالم وأحد أفضل البنوك في منطقة الشرق الأوسط لتوفيره خدمات أسواق الصرف الأجنبي إلى جانب بنوك ومؤسسات مالية عالمية كبرى مثل «جي بي مورغان»، و»سيتي بنك»، و»BBVA»، و»سوسيتيه جنرال»، و»دويتشه بنك». وبهذه المناسبة، قال جاد زخور المدير العام لمجموعة الخزينة لدى بنك الكويت الوطني: «إننا سعداء بهذه الجائزة التي تشكل اعترافاً جديداً بريادة البنك في مجال تطوير الحلول المصرفية المبتكرة وتقديم خدمات عالية الجودة لعملائه، كما تعكس نجاح استراتيجيتنا في الابتكار المستمر وسعينا الدائم نحو تقديم حلول الخزينة الأكثر تنافسية على المستوى الإقليمي والعالمي». وأكد زخور أن السبب الرئيس وراء الحصول على هذه الجائزة المرموقة هو فريق عمل إدارة الخزينة الذي يضم أفضل الكفاءات المصرفية المتفانية والملتزمة، التي ساهمت في حصد هذه الجائزة على مدى 9 أعوام متتالية. وقال «نحصد ثمار الخطوات التي اتخذناها خلال السنوات الماضية في سبيل تحسين كفاءتنا لإضافة إلى تطوير منتجات وخدمات عالية الجودة تتماشى مع احتياجات السوق المتغيرة مع حرصنا على تنمية قاعدة العملاء العالمية والعمل بشكل متواصل على تطوير المنصات الإلكترونية لتداول العملات الأجنبية لتلبي كل احتياجات عملائنا. وشدد على أن الانتشار والبصمة الجغرافية الفريدة التي يتمتع بها البنك تمكنه من خدمة العملاء الكبار إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى أن هذا الانتشار يدعم أهداف مجموعة الخزانة الرامية إلى تنويع قاعدة تمويل وزيادة إيرادات البنك. وبين زخور أن الاضطرابات التي خلفتها جائحة كورونا خلال الفترة الماضية على صعيد التجارة العابرة للحدود وسلاسل الإمداد حول العالم برهنت من جديد أهمية وجود شريك مصرفي موثوق بحجم بنك الكويت الوطني يمكنه مساندة ودعم عملائه وتقديم حلول واسعة تساعدهم على تخطي هذه الاضطرابات. ويأتي فوز الوطني بهذه الجائزة المرموقة تأكيداً على ريادة البنك في مجال ابتكار وتطوير أفضل الحلول المصرفية وتقديم خدمات عالية الجودة تلبي تطلعات عملائه، إذ يواصل البنك تميزه بأفضل مستويات التصنيف الائتماني ضمن كل بنوك منطقة الشرق الأوسط بإجماع مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية الثلاث: موديز، وفيتش، وستاندر آند بورز، بدعم من رسملته القوية وسياسات الإقراض الحكيمة التي يتبعها، واتباعه منهجاً منظماً لإدارة المخاطر، إلى جانب الخبرة والاستقرار الذي يتمتع به جهازه الإداري. كما يتمتع الوطني بحصة سوقية رائدة ومزايا تنافسية تشمل حجم البنك وشبكة فروعه الكبيرة وقدرته على توزيع الأعمال إضافة إلى علاقاته القوية مع العملاء، هذا إلى جانب ما يتمتع به من خبرات طويلة وعلامة تجارية رائدة وسمعة وبصمة جغرافية راسخة. وتعتبر مجلة «غلوبل فاينانس» العالمية التي أسست عام 1987 وتتخذ من نيويورك مقراً لها من أعرق المجلات المتخصصة في قطاعي التمويل والاقتصاد ويبلغ عدد قرائها أكثر من 50 ألفاً من المديرين التنفيذيين ومسؤولي القرارات الاستثمارية والاستراتيجية في المؤسسات المالية في 191 دولة حول العالم. وتجري المجلة سنوياً العديد من الاستبيانات حول الابتكار والربحية للبنوك والمؤسسات المالية حول العالم يتم على إثرها اختيار الأفضل على المستوى الإقليمي والعالمي.
مشاركة :