أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أهمية العمل على تطوير القدرات التقنية للخدمات التدريبية التي تقدمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أو منشآت القطاع الخاص، وتعزيز شراكة المؤسسة مع مختلف القطاعات، والتركيز على النوعية في المخرجات، وتشجيع الطلبة على المبادرة وإنشاء المشروعات الريادية لا سيما في التخصصات الفنية، وتقديم الدعم اللازم لهم بالتنسيق مع الجهات المعنية، متمنيا سموه للمؤسسة ومنسوبيها التوفيق.وشدد سموه، خلال استقباله بمكتبه في ديوان الإمارة أمس، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د. أحمد الفهيد، على أهمية العمل على البرامج التي تخدم توجهات رؤية المملكة ومن ذلك قطاعات الضيافة والسياحة، وتقنية المعلومات، وغيرها من التخصصات التي تواكب التطلعات المستقبلية. واطلع سموه على عدد من مبادرات وبرامج المؤسسة في المنطقة، مبينا أهمية ربط خريجي الكليات بالكلية، وإيجاد قاعدة بيانات للخريجين المتميزين، والتعريف بما وصلوا إليه.ووجه سموه بالعمل على تطوير مخرجات المؤسسة، لتواكب تطلعات سوق العمل، وأن تكون تلك المخرجات قادرة على صناعة التحول المنشود، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لوضع التصور المستقبلي والتوجه الإستراتيجي لمخرجات المؤسسات، مع ضرورة مواءمة المخرجات مع احتياج كل منطقة.من جهته، أوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د. الفهيد، أن المؤسسة تواصل عملها في التدريب عن بعد، لافتا إلى تقديمها منذ بداية الجائحة عددا من المبادرات والمشروعات، مشيرا إلى أن خطط المؤسسة المستقبلية تعمل على تطوير برامجها التدريبية بما يواكب احتياجات المنطقة، وبرامج رؤية المملكة.
مشاركة :