105 أعوام على تقديم اينشتاين النظرية النسبية العامة

  • 11/25/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في مثل هذا اليوم 25 نوفمبر 1915 قدم ألبرت أنيشتاين النظرية النسبية العامة لأول مرة أمام الأكاديمية البروسية للعلوم، وتعرف أيضاً باسم نظرية النسبية العامة هي النظرية الهندسية في الجاذبية نشرها ألبرت أينشتاين عام 1915 وتمثل الوصف الحالي للجاذبية في الفيزياء الحديثة.وتعمم النسبية العامة كل من النسبية الخاصة وقانون الجذب العام لنيوتن، بتقديمها لوصف موحد للجاذبية كخاصية هندسية للزمان والمكان، أو الزمكان، وبوجه خاص، يرتبط انحناء الزمكان بشكل مباشر مع الطاقة والزخم لأي مادة وإشعاع موجود، والعلاقة محددة عبر معادلات أينشتاين للمجال.وهي نظام معادلات تفاضلية جزئية. تختلف بعض تنبؤات النسبية العامة بشكل ملحوظ عن تلك الخاصة بالفيزياء الكلاسيكية، خاصة فيما يتعلق بمرور الوقت، وهندسة المكان، وحركة الأجسام في السقوط الحر، وانتشار الضوء، وتتضمن الأمثلة على مثل هذه الاختلافات تمدد الزمن الثقالي، وتشكل عدسات الجاذبية، والانزياح الأحمر الجذبوي للضوء، والابطاء الزمني الجذبوي. تعد النسبية العامة أبسط النظريات النسبية للجاذبية بسبب اتساقها مع البيانات التجريبية، وبالرغم من ذلك لاتزال الأسئلة قائمة حول كيفية توحيد النسبية العامة مع قوانين فيزياء الكم لإنتاج نظرية كاملة ومتوافقة ذاتيا للجاذبية الكمية. لنظرية أينشتاين نتائج هامة في الفيزياء الفلكية. مثل وجود الثقوب السوداء (مناطق من الفضاء ذات جاذبية قوية وفيها يتشوه المكان والزمان بطريقة لا تسمح بهروب أي شيء، حتى الضوء) وقت نهاية النجوم الكبيرة. توجد العديد من الأدلة تثبت أن الإشعاع الشديد يصدر من أنواع محددة من الأجسام الفلكية بسبب الثقوب السوداء، على سبيل المثال ينتج النجم الزائف الصغري، وتنتج نواة المجرة النشطة من وجود الثقوب السوداء النجمية والثقوب السوداء الفائقة الضخامة على التوالي. من الممكن أن يقود انحناء الضوء بالجاذبية إلى تشكل عدسات الجاذبية المؤدية لظهور عدة صور مرئية لنفس الجسم الفلكي البعيد في السماء، وأضافت فكرة تقعر الفراغ بوجود المادة، وهو الأمر الذي يعني أن الخطوط المستقيمة تتشوه بوجود الكتلة، الأمر الذي أثبت عندما تحقق تنبؤ أينشتاين بالتباعد الظاهري لنجمين في فترة كسوف الشمس وذلك يعود إلى تشوه مسار الضوء القادم من النجمين بسبب مرورهما قرب الشمس ذات الكتلة العالية نسبيا وبالتالي تقوس خط سير الضوء القادم من النجمين. مما تنبأ النسبية العامة بوجود أمواج ثقالية، والتي جرى رصدها بشكل مباشر من قبل تعاون ليغو. بالإضاقة لذلك تمثل النسبية العامة الأساس لنماذج علم الكون الفيزيائي الحالية لكون دائم التوسع.

مشاركة :