وصف الشيخ سليمان الجبيلان الإرهابيين الذين يفجرون المساجد ويسفكون دماء المصلين الأبرياء والقائمين على حفظ الأمن في ربوع بلادنا بأصحاب الأفكار المسمومة، وقال إن أولئك القتلة تسممت عقولهم وأفسد الإنترنت أفكارهم وصاروا لا يتورعون عن تفجير بيوت الله والتعدي على حرمات دماء الآمنين والمصلين والراكعين، مضيفا: لو كانت هناك رائحة عقل ما يأتي مسلم موحد يقول لا إله إلا الله ويقتل الأبرياء ويقتل رجال الأمن الذين يحافظون على الأمن. وقال في تصريح خلال زيارته لملتقى المدينة الشبابية بجدة والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار «وطن السلام»، إن الأمن أغلى وأنفس نعمة. وأضاف الجبيلان: نعمة الأمن يجب أن يحافظ عليها، مستنكرا ما قام به المغرر بهم عن طريق الإنترنت من أفعال شائنة، قائلا: هؤلاء الشباب قفلت عقولهم فلا نقاش ولا حوار ولذلك تجرأوا على هذا الفعل الذي لا يقبله عقل ولا تقبله فطرة سليمة فضلا عن مسلم موحد، سائلا الله أن يرد كل من أراد برجال أمننا سوءا وأن يشغله بنفسه ويجعل تدبيره تدميرا عليه، وأن يرد كيده في نحره وأن يحفظ رجال أمننا. وعبر عن سعادته بالملتقى وما يحتويه من برامج وأنشطة، واصفا شعار الملتقى «وطن السلام» بأنه لا وطن من غير سلام، فأول ما خلق الله آدم قال الله يا آدم اذهب وسلم على هؤلاء النفر من الملائكة فإنها تحيتك وتحية ذريتك إلى يوم القيامة. ويركز ملتقى المدينة الشبابية على تعزيز مفاهيم الأمن الفكري وذلك ضمن أنشطته وفعالياته من خلال خدمة شعاره «وطن السلام» للسعي إلى تحقيق جملة من الأهداف من أبرزها الإسهام في ملء أوقات فراغ الشباب والشابات بالنافع المثمر وغرس مفاهيم الولاء للدين ولولاة الأمر والوطن، فضلا عن العمل على تربية الشباب والشابات على التعاون المثمر بينهم وتوفير التوجيه والإرشاد المناسبين ليكونوا أعضاءً فاعلين في مجتمعهم عبر تعزيز دور الأخلاق الفاضلة وبيان أثرها الطيب على والفرد والمجتمع.
مشاركة :