وصف مواطنون وأكاديميون ورجال أعمال الدعوة للتجمعات والمسيرات بـ «المسمومة» والتي لا تخرج إلا من أناس تم تغييب ضمائرهم عن كل معاني الحب والولاء والانتماء للوطن، وأضافوا أن أبناء الحرمين يملكون من الوعى ما يجعلهم يلفظون هذه الدعاوى، لافتين إلى أن مثل هذه الدعوات تفتح نافذة لتسرب الفوضى داخل المجتمع الآمن ومؤكدين ان المواطن اليوم «رجل أمن» يحول بين البلاد الآمنة ومن يحاولون زرع بذور الفتن على أرضها، ولم يخفِ المتحدثون استياءهم وتذمرهم من خلق قضية واهية تعكر صفو هدوء المملكة واستقرارها، معزين الأمر إلى ضعف الوازع وغياب الوطنية ومطالبين بوأد هذه الافكارالمغرضة في مهدها والتأكيد على أن الوطن لم يفسح المجال لفوضوي للعيش على أرضه وترابه. المدينة استطلعت آراء المواطنين في مناطق عدة ممن اتفقوا على عبارة واحدة مفادها «وطن لا يستطيع المواطن حمايته من العبث والفوضى هو وطن لا يحق لهم العيش على ترابه».
مشاركة :