أشادت النائبة، ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب بجهود رئيس مجلس الوزراء وحرصهِ علي سير العملية التعليمية بطريقة أكثر أمانًا، وقالت إنه من البداية كانت هناك كثافات طلابية عالية لكن تم حلها في فترة جائحة كورونا من خلال الحضور إلا لفترات محدودة وتقسيم عملية الحضور بين الطلاب علي أيام متفاوتة، لكن المشكلة تحديدًا تكمن في فئة المرحلة الابتدائية والحضانة والتي تستلزم منهم الحضور الفعلي لمدة أطول. وأشارت عضو لجنة التعليم فى تصريح خاص ل " صدى البلد" إلي أن استغلال ساحات مراكز الشباب و وضع فصول ذكية ومتنقلة أمر جيد له مزايا عدة أهمها: توفير العديد من الأماكن لضمان سير العملية التعليمية بشكل آمن ، الحفاظ علي التباعد الإجتماعي و الإبقاء علي مسافات معينة بين الطلاب، إضافةً إلي حل مشكلة التكدس والكثافة الطلابية، فهناك الكثير من الكثافات الطلابية العالية بالمدارس و التي لا يمكننا التغلب عليها ببساطة، وهذا بدوره سيسهم في حل هذه المشكلة.وأعربت عضو لجنة التعليم عن تمنيها استغلال كل الأماكن التي يتوافر بها فصول لخدمة العملية التعليمية على وجه السرعة، مشيرة إلي أنه لو تم الإنتهاء من تجهيزات الفصول المتنقلة بشكل سريع سيكون وجه الإستفادة منها أكبر خاصة بعد انتهاء جائحة كورونا، وذلك لضمان سير العملية التعليمية بشكل أفضل و الحفاظ علي الطلاب وتوفير المناخ التعليمي الجيد لهم. يذكر أن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسميّ لرئاسة مجلس الوزراء، أعلن بأن هناك اتجاهًا لاستغلال ساحات مراكز الشباب ووضع فصول ذكية متنقلة بها بخدماتها، لتوفير الخدمة التعليمية للأطفال حتى سن 4 سنوات، وكذا استغلال عدد من الفصول في الدور الأرضي ببعض المدارس التي يتوافر بها فصول تسمح بذلك لتكون حضانة للأطفال، أو تركيب الفصول المتنقلة بهذه المدارس، وتقديم الخدمة للأطفال؛ وذلك بهدف العمل على سد العجز في هذه الفصول على مستوى الجمهورية.وكلف رئيس الوزراء بسرعة الاتفاق على آلية تطبيق هذه المقترحات، وكذا تكلفة تصنيع هذه الفصول المتنقلة، والطاقة التصنيعية للجهة المُصنعة، سواء كانت وزارة الإنتاج الحربي، أو الهيئة العربية للتصنيع؛ وذلك من أجل الإسراع في تنفيذ هذا المشروع، الذي سيُسهم في توفير الخدمة التعليمية والتربوية لمن يحتاجها، وكذا المساهمة في سد العجز بهذه الفئة التعليمية.
مشاركة :