عبرت النائبة، إيفلين متى عضو مجلس النواب، عن استحسانها للاهتمام بالعملية التعليمية والمضي قدمًا نحو رفعة شأنها، خاصة فى ظل هذه الظروف التي يشهدها العالم أجمع بشأن جائحة كورونا، مشيرة إلي أن وزارة الشباب والرياضة تشارك دومًا في كل ما هو مفيد لصالح الشعب والشباب المصري. وأشارت " متى " فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد " إلي أن مقترح تطبيق فصول ذكية متنقلة من خلال المشاركة مع مراكز الشباب ستكون بمثابة عامل إضافة للطالب ولكن لابد أن يتم ذلك تحت إشراف وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، إذا أن هذه الساحات لن تقتصر علي النشاط الرياضي فقط بل أيضًا على متابعة المنهج التعليمي للطلاب بشكل جيد خصوصًا فى ظل هذه جائحة كورونا، والتي ستساعد علي توفير الخدمة التعليمية والتربوية معًا لهذه الفئة من الأطفال دون حدوث أي خلل. وتابعت: " أنه هناك إيمان عام من الحكومة بأن التعليم هو مدخل بناء الإنسان وهو مدخل التنمية لذا لابد من الإهتمام به منذ الصغر، فمن باب أولى الإهتمام بهذه الفئة و تقديم الدعم الكافي لها، وبذل الجهود لتوفير الأماكن المناسبة لتلقي العملية التعليمية ، والتي بدورها ستسهم في سد عجز هذه الفصول على مستوى الجمهورية". يذكر أن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسميّ لرئاسة مجلس الوزراء، أعلن أن هناك اتجاهًا لاستغلال ساحات مراكز الشباب ووضع فصول ذكية متنقلة بها، بخدماتها، لتوفير الخدمة التعليمية للأطفال حتى سن 4 سنوات، وكذا استغلال عدد من الفصول في الدور الأرضي ببعض المدارس التي يتوافر بها فصول تسمح بذلك لتكون حضانة للأطفال، أو تركيب الفصول المتنقلة بهذه المدارس، وتقديم الخدمة للأطفال؛ وذلك بهدف العمل على سد العجز في هذه الفصول على مستوى الجمهورية.وكلف رئيس الوزراء بسرعة الاتفاق على آلية تطبيق هذه المقترحات، وكذا تكلفة تصنيع هذه الفصول المتنقلة، والطاقة التصنيعية للجهة المُصنعة، سواء كانت وزارة الإنتاج الحربي، أو الهيئة العربية للتصنيع؛ وذلك من أجل الإسراع في تنفيذ هذا المشروع، الذي سيُسهم في توفير الخدمة التعليمية والتربوية لمن يحتاجها، وكذا المساهمة في سد العجز بهذه الفئة التعليمية.
مشاركة :