أجمع طلبة الثانوية العامة «المسار المتقدم» على تفاوت مستوى صعوبة امتحان مادة الكيمياء، حيث جاءت الأسئلة بمجملها واضحة ومباشرة عدا سؤالين احتاجا فترة من الزمن، كما أكدوا أن وقت الامتحان لم يسعفهم، وفي المقابل لم يواجه طلبة «المسار العام» صعوبات تذكر لدى أدائهم امتحان مادة الأحياء يوم أمس. وأكد عدد من طلبة المدارس في أبوظبي، أن امتحان مادة الكيمياء، شمل 20 سؤالاً، مشيرين إلى أن غالب الأسئلة سهلة ومباشرة، عدا سؤالين فقط احتاجا إلى مزيد الوقت بغرض التفكير، ولم يتمكن بعضهم من الإجابة على بعض الأسئلة بسبب ضيق الوقت المخصص لكل سؤال. وأشار بعض الطلبة إلى أن الأكاديمية الافتراضية للدروس التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم قبل انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الجاري، دعمتهم بمحتوى دراسي متميز، وساعدتهم بشكل جيد في التعامل مع أنظمة الامتحانات سواء على مستوى الأسئلة أو التعامل بشكل عام مع النظام الالكتروني. راحة وتباين وعمت صباح أمس أجواء من الراحة النفسية على طلاب وطالبات الثانوية العامة المسار العام بمختلف مدارس الشارقة وعجمان وأم القيوين حول امتحان مادة الأحياء، حيث أجمع الطلبة على وضوح الورقة الامتحانية وأنها جاءت مباشرة ومناسبة ومن داخل المنهاج، ولا غموض فيها عدا سؤال واحد، فيما تباينت آراء طلبة المسار المتقدم حول الورقة الامتحانية في مادة الكيمياء، فتوقف بعضهم عند بعض الأسئلة فيها مستفسرين لأن بها لبساً، كما أنها أتت بطريقة لم يألفوها من قبل، كما أنها تحتاج إلى المزيد من الوقت، وأكد آخرون على أن الورقة الامتحانية أتت في مستوى الطالب المتوسط ولا غموض فيها. وضوح وأريحية وقالت الطالبة جواهر عشماوي من مدرسة النور الدولية بالشارقة المسار العام:«إن امتحان مادة الأحياء كان جيداً والأسئلة كانت واضحة لا لبس فيها، حيث جاءت الورقة الامتحانية في 20 سؤالاً وجلها تم التعامل معها بأريحية، كما أن كافة الأسئلة في متناول الطالب المتوسط». تركيز شديد ومن جانبه أكد الطالب عبدالله الغفلي من مدرسة حاتم الطائي بأم القيوين المسار المتقدم:«أن الامتحان جاء متوسطاً وحوى أسئلة تتطلب مهارات عالية، كما أن الوقت كان ضيقاً لأن بعض الأسئلة تتطلب زمناً إضافياً حتى يتم الإجابة عنها بصورة دقيقة». وأكد الطالب محمد عثمان المسار المتقدم بمدرسة النور الدولية بالشارقة «أن امتحان الكيمياء بصورة عامة كان جيداً، ولكنه حوى بعض الأسئلة التي تحتاج تركيزاً شديداً خصوصاً وأن الإجابات متقاربة ومتشابهة وتحتاج وقتاً طويلاً لاختيار الإجابة الصحيحة، كما أن بعض الأسئلة جاءت بطريقة غير مباشرة، لافتين إلى أن عامل الوقت أحدث فرقاً من حيث الإجابة، وطالب بضرورة مراعاة زمن الإجابة. مراعاة الفروق ومن جانب آخر أكدت إدارات مدارس في الشارقة وعجمان وأم القيوين «أن امتحاني الكيمياء والأحياء للمسارين العام والمتقدم لم يخرجا من المنهاج المدرسي الذي درسه الطلبة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي، كما أن الورقتين جاءتا لتراعيا الفروق الفردية بين الطلبة مع وجود أسئلة مهارات تفكير عليا، كما أن أي ورقة امتحانية لا تخلو من اختبار الذكاء الذي يقيس قدرات الطلبة والفروقات الفردية بينهم. آلية تتواصل امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٠ - ٢٠٢١، للمدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج «التربية»، ووفق ما اعتمدته الوزارة سابقاً، فإن امتحانات الصفوف من الـ 4 وحتى الـ 11 تعقد «عن بعد»، وأما طلبة الصف الـ 12، فإن امتحاناتهم تجرى الكترونياً من خلال الحضور إلى المدارس. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :