استضاف مجلس شما بنت محمد للفكر والمعرفة في العين الكاتب والأديب الكويتي سعود السنعوسي، لمناقشة روايته «حمام الدار - أحجية ابن أزرق». وتحدثت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان في كلمتها خلال الندوة عن رواية حمام الدار قائلة: حين بدأت الصفحات الأولى للرواية، شعرت أنني دخلت إلى متاهة تكثر عتباتها وكأن الرواية متاهة كبرى تتكون من متاهات صغرى، وكأنها الحياة في رحلتها الدائرية والتي تنتهي عند تلك البداية التي بدأت منها، وكأنها رحلة من العدم وإلى العدم، وبينهما يعيش الإنسان في حنين مستمر وبحث عن المفقود. وعقبت على الرواية بأنها رحلة بدأت من حيث انتهت بكاتب يكتب هاجس كاتب آخر، ثم يعيد كتابة الرحلة في نزوح الإنسان نحو التخلص من قيود البقاء على حافة الانتظار، والإنسان يقف مثل الحمام لا يمتلك إلا الخوف والأمل، عسى الراحل يعود، وعسى الحنين يختفي. وطرحت الشيخة شما بنت محمد على الكاتب سؤالاً بخصوص إلى أي مدى كان النص مرهقاً له؟ وهل كتبه دفعة واحدة أم على فترات متقطعة؟.. وأجاب الكاتب أن العمل كان مرهقاً وأن شخصيات الرواية لم تغادره حتى الآن، منوهاً بأنه كتب الرواية بأسلوب جديد أراد بتجربته الجديدة أن تخالف رواياته السابقة، مثل «ساق البامبو» و«فئران أمي حصة». وقد أجاب الكاتب عن استفسارات وتساؤلات الحضور،منوهاً بأن تجربته في كتابة الرواية تعتبر جديدة بالنسبة له من حيث الشكل والمضمون وحجم العمل، وآلية عرض الشخوص التي لا تسلّم نفسها للقارئ بسهولة. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :