أُجريت دراسات حول تأثير التدخين في مرضى التصلب اللويحي المتعدد، وقد ضمت إحدى الدراسات 1465 مشاركاً من المصابين بهذا المرض منذ أربع إلى تسع سنوات، منهم 257 مدخناً، 428 مدخناً سابقاً، أما باقي المشاركين وعددهم 780 فلم يدخنوا أبداً، وقد وجدت الدراسة ما يلي: تطور المرض وجدت الدراسة أن المرض يتطور لدى المدخنين بنسبة أكبر تعادل الضعفين والنصف تقريباً مقارنة بغير المدخنين؛ أما لدى المدخنين السابقين فنسبة التطور كانت تعادل الضعفين مقارنة بغير المدخنين. الانتقال للنوع المتقدم أثبتت الدراسة أن سرعة تقدم المرض للنوع الثاني المتطور أسرع بمرتين ونصف لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين، بينما لم يكن هناك فرق في سرعة تطور المرض بين غير المدخنين ومن تركوا التدخين، لهذا ننصح جميع المرضى بالتوقف عن التدخين، وذلك لأن التوقف عن التدخين يقلل من المرض إلى حد كبير، كما أن التوقف عن التدخين يقلل من خطورة انتقال المرض أو تطوره لمراحل متقدمة، وأيضاً التدخين يؤثر في قشرة الدماغ التي تتحكم في وظائف ذات أهمية كبيرة، ويزيد من نسبة العجز لدى مرضى التصلب اللويحي خصوصاً ضعف الجهاز التنفسي، وفقدان حاسة الشم، ومشكلات جنسية عند الرجال كصعوبة الانتصاب.