الحمد لله ربّ الناس مُذْهُب الباس الشافي المعافي ثم الصلاة على الرسول الهادي وعلى آله وصحبه المرتقين المعالي وبعد. قال الله تعالى: ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) الشعراء 80. وقال عليه الصلاة والسلام: ( إنَّ اللهَ تعالى لم يُنزلْ داءً إلا أنزل له دواءً، علِمَه من علِمَه و جهِلَه من جهِلَه، إلا السَّامَ و هو الموتُ ) صححه الألباني. فيا رعاكم الله إنّ الطبيب ودواءه أسبابٌ وإنّ الله ربّ الأرباب ومسبب الأسباب، فابذلوا يا عباد الله الأسباب وعلِّقوا قلوبكم بالله الشافي من الأمراض واسألوه الشفاء من الأسقام، فإنّه سبحانه يُذهِب الباس ويشفي الناس، وهذه أبيات كتبتها في مرضٍ ألمَّ بالوالد رحمه الله قلت فيها: أحمد اللي يستحق الحمد وحده الله الواحد ولا غيره طرى لي أسْألَه وحده تعالى واسْتمده من يمدَّه خالقه يرق المعالي بارْتقي من فضل ربِّي كلِّ شِدَّه الله القادر على تحسين حالي يا الله إنِّك تشفي العَود وتوده والدي ارجوك عافِه بالتّوالي المرض صابه ولا غيرك يردَّه من يردَّ اللي كتبته ذا محالي أسْأَلَك ما في يدي حيلٍ وشَدَّه أشفِ عَودي يا كريمٍ ذو جلالي أسْأَلَك ثم أسْأَلَك عفوك تمدَّه لي وللوالد وأمِّي والأهالي
مشاركة :