خلال لقاء جمعهما بالعاصمة الليبية طرابلس، وفق بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الأعلى، تلقت الأناضول نسخة منه، على "الترابط بين الدولتين الشقيقتين". وأثنى المشري، بحسب البيان، على "الدور الإيجابي لتونس في دعم المسار السياسي والحوار الليبي". والأربعاء، انطلقت ثاني أيام الجولة الرابعة لملتقى الحوار السياسي الليبي عبر دائرة فيديو مغلقة، لمناقشة المقترحات المقدمة بشأن اختيار رئيس الحكومة والمجلس الرئاسي تزامنا مع انطلاق جلسة تجري برعاية أممية عبر دائرة فيديو مغلقة كذلك، وفقا لعضو في لجنة الحوار للأناضول. وقبل أسبوع، اختتمت ثالث جولات ملتقى الحوار السياسي الليبي، بعد يومين من اختتام الجولة الثانية، دون توافق في الجلستين اللتين عقدتا افتراضيا، حول بعض الأمور العالقة كآلية الترشح والاختيار. ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اختتمت أعمال الجولة الأولى من الملتقى في تونس، والتي انعقدت بشكل مباشر، وأعلنت خلالها البعثة اتفاق أعضاء الملتقى على تحديد موعد إجراء انتخابات في ديسمبر/كانون الأول 2021 في البلاد. كما توافق المجتمعون آنذاك على تحديد صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة. واحتضنت مدينة طنجة المغربية، بين 23-28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعمال الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي، بحضور أكثر من 120 نائبا، بهدف توحيد شقي المجلس في طرابلس وطبرق. واتفق المشاركون في الاجتماعات على عقد جلسة لمجلس النواب في مدينة غدامس، لإقرار كل ما من شأنه إنهاء انقسام المجلس، وفق بيان صادر عن الاجتماع. ومنذ سنوات، تعاني ليبيا انقساما في الأجسام التشريعية والتنفيذية، ما نتج عنه نزاع مسلح في البلاد، أودى بحياة مدنيين، بجانب دمار مادي هائل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :