قبل عدة سنوات وفي مقاعد الجامعة قال لنا استاذ الاقتصاد ان التحول غالبا في الدورات الاقتصادية سببه الرئيس الحروب وان اي انتعاش اقتصادي يأتي بعد حرب معللاً ذلك بالأزمات الاقتصادية التاريخية التي ضربت العالم سابقاً بمعنى ان درجة الاستجابة المطلوبة للتغيير الى الانتعاش تأتي في ظل الأزمات الناجمة عن أي كارثة هذا حسب رأيه لكن اعتقد ان قياس المتغير بحالات التاريخ العسكري ليس من الضرورة ان تكون واقعا ثابتا في التحليل الاقتصادي فقد شهدنا اليوم حالات ولادة عديدة للنمو والانتعاش لأسباب لا علاقة لها بالحروب كالتوسع الإنتاجي والصناعي وتطور التقنية والتخطيط الاقتصادي الاستراتيجي وغيرها من الثوابت الاقتصا
مشاركة :