حكمت المحكمة الكبرى الجنائية بالسجن 5 سنوات على ثلاثة شباب من أسرة واحدة والسجن 3 سنوات على آخرين اشتركوا جميعا في استهداف دورية شرطة بالنبيه صالح بزجاجات المولوتوف الحارقة بهدف الإخلال بالأمن العام، فيما غرمت المحكمة كلا منهم 500 دينار.وكانت غرفة العمليات قد تلقت بلاغا يفيد بقيام مجموعة من الخارجين عن القانون بالخروج في تجمهر ومهاجمة دورية شرطة متوقفة بمدخل النبيه الصالح وفروا هاربين، حيث بدأت التحريات وكشفت المصادر السرية عن ضلوع المتهمين في الواقعة وتبين من تقارير البحث الجنائي تطابق بصمات المتهمين مع البصمات المرفوعة من الزجاجات الحارقة التي تم تحريزها بمكان الواقعة.وبضبط المتهم الأول اعترف أن المتهم الثاني عرض عليه فكرة الاشتراك في تجمهر ومهاجمة دورية الشرطة المرتكزة بمدخل منطقة النبيه صالح بالزجاجات الحارقة فوافق على طلبه وبدوره هو طلب من المتهم الثالث الاشتراك معهم ووافق الأخير وبدأوا في تجهيز الزجاجات الحارقة وخرجوا يوم الواقعة وألقوا الزجاجات الحارقة على الدورية وفروا هاربين. فيما أضاف المتهم الثاني أنه قبل الواقعة بثلاثة أيام عرض الفكرة على المتهم الأول وهو أحد أقاربه وقام الأخير بإقناع الثالث بالمشاركة وهو قريبهم وبالفعل جلب ما يقرب من 30 زجاجة مولوتوف وخرجوا رفقة آخرين ونفذوا الواقعة، كما اعترف المتهمون بإخفاء بعض الأدوات التي تستخدم في صناعة العبوات الحارقة والعبوات المتفجرة بأحد المقابر تمهيدا لاستخدامها. وأسندت النيابة الى المتهمين أنهم في 17 يوليو 2020 من الأول حتى الثالث صنعوا عبوات متفجرة قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها وتوزيعها بهدف تهديد حياة وتعريض الناس وأموالهم للخطر، كما أسندت للمتهمين جميعا أنهم استخدموا العبوات القابلة للاشتعال والانفجار في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر واشتركوا جميعا في تجمهر في مكان عام الغرض منه الإخلال بالأمن العام.