تواصل المحكمة الجنائية الكبرى الرابعة اليوم نظر قضية 10 متهمين تتراوح أعمارهم ما بين (15 و21) سنة ألقوا عبوات المولوتوف على دورية شرطة بأحد مناطق البديع بهدف إرهاب المواطنين، حيث من المقرر أن تستمع المحكمة لدفاع المتهمين. وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين أنهم في 18 أبريل 2018. بدائرة أمن محافظة العاصمة، أشعلوا عمدا حريقا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، واشتركوا في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي تجمعوا من أجلها، كما حازوا وأحرزوا وآخرين مجهولين عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» وأتلفوا عمدا المنقولات المبنية بالوصف والنوع والمملوكة لأحد محلات خدمات الفروسية، ودخلوا العقار المملوك لصاحب المحل خلافا لإرادة صاحبه. كان مركز شرطة البديع قد تلقى بلاغا بقيام ما يقرب 15 شخصا من مثيري الشغب شاركوا مع آخرين في تجمهر خلف أحد المساجد بشارع البديع، بمنطقة الشاخورة وقاموا بالاعتداء على دوريات الشرطة محاولين إشعال النيران بالمركبة بواسطة زجاجات المولوتوف وفروا هاربين. وقد أكدت تحريات شاهد الإثبات مشاركة المتهمين مع آخرين في ارتكاب الواقعة، واعترف المتهم الأول أمام النيابة العامة تلقيه رسالة من المتهم الخامس يطلب منه المشاركة، فوافق وتوجه إلى مكان التجمع عند حسينية، وشاهد باقي المتهمين جميعا وآخرين وكانوا يقترب عددهم من 20 شخصا فانضم إليهم وقام بارتداء اللثام ثم قاموا بحمل الزجاجات الحارقة ودخلوا من مزرعة بهدف الاختباء عن أعين دورية الشرطة وبدأ المشاركون في إلقاء دورية الشرطة بالزجاجات الحارقة وادعى أنه لم يلق العبوات الحارقة معهم بسبب عدم وجود ولاعة معه.