برد قارس في الشوارع ينخر العظام، يجعل المرء يحث الخطى للوصول إلى بر الأمان حيث العائلة والدفء: البيت. ولكن مهلاً فهناك عادة منزلية في ليالي الشتاء قد تؤدي لمخاطر لا تحمد عقباها: النوم وجهاز التدفئة المنزلية يعمل. تناقلت وسائل إعلام ألمانية عدة مادة صحفية لمجلة "الصديقة" الألمانية (Freundin) التي تُعنى بمواضيع النساء، فحواها نصيحة بعدم الخلود للنوم دون إطفاء جهاز التدفئة المركزية. التناوب المستمر بين البرودة والحرارة يؤدي إلى تهيج الجلد بشدة في الشتاء. وينحو المرء في الشتاء إلى الراحة والاسترخاء في البيت، ما يعني ممارسة أقل للرياضة وتغذية غير صحية، وكل ذلك يؤثر سلباً على الجلد، حسب المجلة. التدفئة الزائدة عن الحد تؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، وخاصة لمن يعانون من أمراض سابقة كالصدفية. وقد ثبت علمياً أن الإنسان يخلد للنوم بطرق أسرع وبشكل أفضل عندما تكون درجة حرارة الغرفة بين 15 و18 درجة مئوية. وهذا يحفز عملية الأيض (التمثيل الغذائي) ويحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية. وتنصح المجلة بتهوية الغرفة قبل النوم وبعد الاستيقاظ. وجود جهاز تطريب الجو، الذي يرفع من درجة رطوبة الغرفة، أمر مفيد. وبعض تلك الأجهزة مدمجة في جهاز التدفئة المركزي بشكل مباشر. خ.س/ أ.ح
مشاركة :