انقسمت الجماهير النصراوية ما بين مؤيد ومعارض حول تكليف النجم حسين عبد الغني مديراً تنفيذياً بنادي النصر خلفاً للمستقيل عبدالرحمن الحلافي كأول منصب إداري له بعد اعتزاله معشوقته المستديرة، وكان خبر تعيين عبدالغني قد أخذ حيزاً كبيراً وواسعاً في أوساط الجماهير النصراوية.  وكان لبعض الجماهير غير المؤيدة لهذا القرار وجهة نظر لما عُرف عنه من عصبية داخل الملعب خشية انتقالها معه أثناء وجوده بقرب اللاعبين.  وعلى النقيض تماماً يرى المؤيدون أن عبدالغني كان مثالاً يحتذى به في الانضباطية وأنه وصل لسن الرابعة والأربعين وبمستوى ثابت ومميز مما سينعكس بالإيجاب على عمله في الجهاز الإداري. ومما يزيد أسهم عبدالغني بعد هذا القرار هو تأييد كبار النادي من أعضاء شرف ورؤساء سابقين، الأمر الذي سيخلق جواً مميزاً داخل المنظومة النصراوية. يذكر أن عبدالغني اعتزل هذا الموسم بعد أن مثل في السعودية أندية الأهلي ناديه الأساسي والنصر وأحد وارتدى قميص النصر في ثمانية مواسم حقق من خلالها بطولة الدوري مرتين وكأس سمو ولي العهد مرة واحدة.