فاز الوحدة على مضيفه دبا الفجيرة برباعية نظيفة،في المباراة التي جمعتهما أمس في الجولة الأولى من النسخة الثامنة الاحترافية لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وحصد العنابي النقاط الثلاث في مستهل مشواره بالبطولة. واستهل بني ياس مشواره بالدوري بالفوز على مضيفه الشعب 2 - صفر، ليحصل على أول 3 نقاط له في المسابقة. وتستكمل الجولة الأولى اليوم بإقامة 4 مباريات،حيث يلتقي الشباب والشارقة، والعين حامل اللقب مع الظفرة، والنصر مع الإمارات، والجزيرة مع الوصل. العنابي يتألق في ظهوره الأول الوحدة يعبر دبا الفجيرة برباعية نظيفة الفجيرة - نزار جعفر: استهل الوحدة مشواره بدوري الخليج العربي بفوز عريض على حساب مضيفه دبا الفجيرة برباعية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب الفجيرة ضمن مواجهات الجولة الأولى، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي قبل أن ينتفض العنابي في الشوط الثاني ويمطر شباك دبا الفجيرة بأربعة أهداف رائعة سجلها الأرجنتيني تيغالي هدفين في الدقيقة 54 والدقيقة 73، ومحمد العكبري في الدقيقة 81 وبدر الحارثي في الدقيقة 90. بهذا الفوز يكشف أصحاب السعادة عن رغبتهم القوية في المنافسة من خلال الشكل الفني الجيد والأداء المتقن واضعين في رصيدهم أول ثلاث نقاط مستحقة ستكون دافعا للفريق في جولاته المقبلة، فيما بقي دبا الفجيرة الذي تباين أداؤه على مدار الشوطين بدون رصيد ولكن بالتدريب المتواصل والتركيز بالاضافة إلى انسجام محترفيه الأجانب يتوقع أن يتحسن مظهر الفريق. ولم يكن شوطها الأول على مستوى الطموحات وكان تكتيكياً أكثر منه فنيا فبالرغم من الضغط الهجومي وأفضلية السيطرة الميدانية لالعنابي منذ صافرة البداية إلا أن دبا الفجيرة الذي لعب بتشكيلة غلب عليها الطابع الدفاعي نجح في التصدي لكل الكرات مع الاعتماد على الارتداد المعاكس والهجمات المضادة التي لم يخل بعضها من الخطورة، وأبرز الفرص التي لاحت لأصحاب السعادة كرة لاحت لإسماعيل مطر من الجهة اليمنى توغل بها وأبعدها المدافع بلال نجارين بفدائية وسط مطالبة وحداوية بركلة جزاء، ورأسية تيغالي التي علت العارضة بقليل، والكرة التي تهيأت لمحمد الشحي وتصدى لها الدفاع الدباوي في الوقت المناسب، في المقابل كانت لنواخذة دبا الفجيرة عدد من الطلعات الهجومية أخطرها الكرة المقشرة التي وجدها الايفواري بكاري كوني داخل الصندوق لكنه سددها برعونة خارج الثلاث خشبات والكرة المباغتة التي سددها خليفة إبراهيم وأبعدها حارس الوحدة علي الحوسني ببراعة لينتهي الشوط الاول سلبيا خاليا من التسجيل. فاجأ الوحدة مضيفه دبا الفجيرة بهدف مباغت مع انطلاقة الشوط الثاني سجله الارجنتيني سبستيان تيغالي في الدقيقة 54 من كرة انخرط بها من وسط الملعب ووضعها بذكاء على يمين الحارس حميد عبدالله . الهدف كان له مفعوله في زيادة إيقاع المباراة خاصة من جانب الفريق الدباوي الذي بدأ في التخلي نسبيا عن ميوله الدفاعية والتقدم للأمام لكن سرعان ما عاود الانكماش في منطقته الخلفية جراء النقص الذي طرأ في صفوفه بعد طرد محترفه الايفواري بكاري كوني عند الدقيقة 60 إثر تدخل عنيف مع اللاعب اسماعيل مطر لم يتوان حكم اللقاء في إشهار البطاقة الحمراء لتعود الافضلية والسيطرة الميدانية للفريق العنابي قبل ان يضيف القناص تيغالي أبرز نجوم المباراة الهدف الثاني في الدقيقة 73 مستغلاً الخطأ الفادح الذي وقع فيه المدافع سعيد محمد ليجد الألماني بوكير مدرب دبا الفجيرة نفسه في وضع حرج ويدفع باللاعب أحمد محمد بديلاً لخليفة إبراهيم في محاولة لتفعيل الجانب الهجومي وفي المقابل دفع المكسيكي اجيري مدرب الوحدة بالثنائي بدر الحارثي ومحمد العكبري بديلين لاسماعيل مطر وعامر عمر وبالفعل استطاع العكبري من اول لمسة اضافة الهدف الثالث عند الدقيقة 81، مستفيداً من الكرة العرضية الرائعة التي أرسلها الارجنتيني تيغالي قبل ان يردفه زميله بدر الحارثي بالهدف الرابع في الدقيقة 90 لتنتهي المباراة بفوز الوحدة 4/صفر. أدار المباراة طاقم تحكيمي بقيادة عمر محمد العلي حكم ساحة وأحمد الشامسي مساعداً أول ومحمد العبيدلي مساعداً ثانياً، ومحمد سالم يوسف الإضافي الأول وبدر ناصر بهروز الاضافي الثاني، وأحمد الغيص حكماً رابعاً، وعمر سليمان مقيم الحكام، وبدر الحمادي مراقب المباراة، وشهد اللقاء حالة طرد واحدة كانت من نصيب الايفواري كوني. الكوماندوز يخسر بملعبه ضربة البداية بني ياس يفوز على الشعب 2/صفر ويظفر بأول 3 نقاط الشارقة - حسن الخميس: خرج بني ياس بفوز مهم من استاد خالد بن محمد بنادي الشعب، بعد فوزه المستحق الذي حققه على أصحاب الأرض 2/صفر. سجل هدفي بني ياس الإسباني جلوكين لاريفي في الدقيقة 24، والجزائري بالفضيل اسحق في الدقيقة 86 على التوالي. قدم الفريقان عرضاً طيباً رغم صعوبة الطقس وارتفاع نسبة الرطوبة التي أنهكت الجميع. بفوز السماوي وضع في جعبته أول ثلاث نقاط هذا الموسم فيما يأمل فريق الشعب في تعويض خسارته خاصة بعد أدائه الجيد الذي ظهر عليه في أول إطلالة له في دوري المحترفين هذا الموسم. بدأت المباراة بداية متكافئة من جانب طرفي اللقاء كانت بمثابة جث النبض وتعرف كل فريق الى إمكانات منافسه لحين اقتناص مبادرة التقدم صوب مرمى الخصم وخطف هدف مباغت يسيطر من خلاله صاحبه على بقية المباراة. بداية من الدقيقة 17 عدل بني ياس من أسلوبه مستغلاً حالة الإجهاد التي ظهرت مبكرا على لاعبي الشعب نتيجة لارتفاع حرارة الطقس وارتفاع نسبة الرطوبة. استغل مدرب السماوي قدرات لاعبي الأجناب الذين ساهموا برفعاتهم في تشكيل خطورة كبيرة داخل الصندوق معتمدين على لاعبي المقدمة بدر الاحبابي، وحبوش صالح ويوسف جلبر ومارك دانييل وجلوكين لاريفي، وبالفضيل اسحق. في الدقيقة 24 ونتيجة للضغط السماوي المستمر استغل الإسباني جلوكين لاريفي رفعة جميلة قادمة من الناحية اليمنى بالمقاس على وضعها بسهولة على يمين عبيد الطويلة هدفاً هو الأول في سجل السماوي هذا الموسم. طمأن هدف بني ياس الافتتاحي لاعبي بني ياس فواصلوا تفوقهم وسيطرتهم على باقي مجريات الشوط الأول الذي شهد آخره تباطؤاً وتراخياً وعدم تركيز من جانب أصحاب الأرض لينتهي الشوط الأول بهدف وحيد لبني ياس. التقط لاعبو الفريقين أنفاسهم خلال مدة الراحة بين الشوطين، ودخلا غمار الشوط الثاني وكل منها يبحث عن التسجيل، بني ياس رغب في استغلال تفوقه بإحراز هدف آخر يعزز به تقدمه ويقربه من حصد نقاط أول مباراة في المسابقة، والشعب بحث عن تعديل مسار المباراة بإحراز هدف التعادل على الأقل. وفي الواقع تساوت كفتا الفريقين بعد تخلي الجميع عن أسلوب اللعب الحذر، فدانت العديد من الفرص لكلا الفريقين بواقع هجمة هنا واخرى هناك، كان أخطرها بالنسبة للسماوي تسديدة حبوش صالح في الدقيقة 60 التي اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى الطويلة، أعقبها تسديدة بعيدة المدى من المصري عمرو السوليه كانت أولى بصماته مع الشعب بالدوري الإماراتي. في الدقيقة 75 كاد عبدالله عيسى ان يسجل هدف التعادل للشعب من تسديدة من خارج منطقة الجزاء. في الدقيقة 86 سجل الجزائري بالفضيل اسحق هدف بني ياس الثاني الذي جاء نتيجة لخطأ دفاعي بعد أن مرر حبوش صالح كرة من لعبة مشتركة إلى اللاعب بالفضيل غير المراقب داخل الصندوق لم يجد مهاجم السماوي أي صعوبة في إحرازها داخل شباك الشعب. استمر الحال على ما هو عليه سيطرة وتقدم من جانب بني ياس، ومحاولات شعباوية خجولة من دون فعالية لينتهي اللقاء سماويا بفوز مستحق، وخسارة شعباوية موجعة للكوماندوز وجماهيره وإدارته في أولى محطات الموسم.