أعلن وزير الخارجية والسياحة في فرنسا لوران فابيوس إن بلاده في طريقها لاستقبال عدد قياسي من السياح هذا العام فيما يساعد في دعم إيرادات القطاع بنحو أربعة في المئة. وشكلت إيرادات السياحة العام الماضي سبعة بالمئة من النشاط الاقتصادي في فرنسا وجلبت لها 150 مليار يورو. وفرنسا أكبر بلدان العالم استقبالا للسائحين منذ الثمانينات. لكن السياح ينفقون عادة في فرنسا أقل مما ينفقونه في الأماكن الأخرى وهو ما تحاول الحكومة تغييره من خلال زيادة عدد ساعات عمل المتاجر وتحسين الخدمات. وقال فابيوس آمل أن يتجاوز عدد السائحين 85 مليونا هذا العام مقارنة مع 83.7 مليون في العام الماضي. متوقعا أيضا أن يزيد السائحون ما ينفقونه. ويمثل هذا الدعم السياحي أنباء سارة للحكومة التي تكافح للتصدي لمعدل بطالة قياسي ولتعزيز النمو الذي تجمد في الربع الثاني بعدما زاد 0.7% في الربع الأول. وساهم تراجع اليورو والهجمات الإرهابية التي وقعت في شمال افريقيا في الآونة الأخيرة في جذب السياح لفرنسا أيضا.
مشاركة :