لم يتم التصويت لصالح مشروعي قانون كان قد تقدما بهما ديمقراطيان وجمهوري لأجل وقف بيع الأسلحة للإمارات، وذلك بعد تهديد ادارة ترامب بنقضها، في وقت يستمر فيه أعضاء من الحزب الجمهوري في معركة محاولة نقض فوز جو بايدن بالرئاسة. ترامب في لقاء سابق مع ابن زايد فشل مسعى في مجلس الشيوخ في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء (11 ديسمبر/ كانون الأول) لوقف خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبيع أسلحة متطورة للإمارات بعد رفض رفاق الرئيس الجمهوريين تشريعين يسعيان لعرقلة صفقة طائرات مسيرة ومقاتلات إف-35 متطورة. وجاء التصويت على التشريع الأول بواقع 50 صوتا رافضا مقابل 46 مؤيدا وعلى الثاني بواقع 49 صوتا مقابل 47 لصالح الرفض، مما يقضي على فرصة إقرارهما على الأقل لحين وصول الرئيس المنتخب جو بايدن إلى السلطة في 20 يناير كانون الثاني. وكانت إدارة ترامب أصدرت في وقت سابق من الأربعاء إشعارا رسميا بنيتها نقض التشريعين إذا أقرهما مجلسا الكونغرس، النواب والشيوخ. وانتقد بعض المشرعين الأمريكيين الإمارات لتورطها في حرب اليمن، وكذلك إمكانية أن تثير الصفقة سباق تسلح بين دول الشرق الأوسط. وقال البيت الأبيض في بيان إن المبيعات تدعم بشكل مباشر سياسة الولايات المتحدة الخارجية وأهداف الأمن القومي عبر "تمكين الإمارات من ردع السلوك العدواني والتهديدات الإيرانية المتزايدة" بعد إبرام اتفاق سلام بين الإمارات و إسرائيل. وحزمتا الأسلحة مكون رئيسي في صفقة أسلحة مقررة قيمتها 23 مليار دولار مع الإمارات. وأبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس قبل شهر بأنها وافقت على الصفقة الضخمة مع الإمارات. وتشمل الصفقة ما يصل إلى 50 طائرة من طراز إف-35، وما يزيد على 14 ألفا من القنابل والذخائر وكذلك طائرات مسيرة. من جهة أخرى، قدم مدعو العموم لـ 17 ولاية يحكمها الجمهوريون، وكذلك الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، مذكرات إلى المحكمة العليا الأمريكية في واشنطن الأربعاء، تظهر دعمهم لدعوى قضائية في تكساس تطالب المحكمة بإلغاء نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية بأربع ولايات. ومن خلال هذه الدعوى، يسعى المدعي العام لتكساس، كين باكستون، إلى إبطال نتائج الانتخابات في أربع ولايات متأرجحة فاز فيها الديمقراطي جو بايدن، وهي بنسلفانيا وجورجيا وميشيغان و ويسكونسن. واعتمدت الولايات الأربع النتائج بالفعل، ولم يتضح بعد ما إذا كانت المحكمة العليا ستقبل دعوى تكساس. ورفضت المحكمة العليا طعنا قانونيا الثلاثاء من جانب الجمهوريين يسعى لرفض ملايين الأصوات في ولاية بنسلفانيا إحدى الولايات المتأرجحة الرئيسية.  إ.ع/ع.أ ج(رويترز)