نفذت السعودية الإعدام بحق إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة أقدما على قتل رهينة فرنسي ضمن مشروع إرهابي لاغتيال شخصيات عامة و مقيمين أجانب. وفي البيان الذي أصدرته الداخلية السعودية اليوم فإن الإعدام تم في محافظة جدة (غرب البلاد) بحق كل من عيسى صالح حسن بركاج و اسحاق عيسى شاكيلا تشاديي الجنسية بعد أن قتلا المقيم لورنت باريو. وفيما يلي نص البيان : "أقدم كل من عيسى صالح حسن بركاج واسحاق عيسى أحمد شاكيلا -تشاديي الجنسية- بانضمامهما إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، تعتنق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وتعمل على رصد ومتابعة المستأمنين والمعاهدين وإطلاق النار عليهم، ومن ذلك قيامهما برصد ومتابعة أحد المستأمنين ويدعى لورنت باريو - فرنسي الجنسية - وإطلاق النار عليه من سلاح رشاش تسبب في قتله، بناء على معتقد فاسد باستباحة دماء المستأمنين والمعاهدين والشروع في اغتيال بعض المسؤولين الأجانب داخل المملكة ورصد ومراقبة السيارات التابعة لإحدى القنصليات في المملكة وإطلاق النار على بعض منسوبيها، واتفاقهما على استهداف الرعايا الأجانب بصفة فردية بقصد اغتيالهم، وحيازتهما أسلحة بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن وبالرغم من الاحتياطات التي قام بها المذكوران حتى لا يُكشف أمرهما، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية، بما توفر لها من كفاءات أمنية مختصة وإمكانات متقدمة، من القبض عليهما وفضح مخططاتهما وتحديد إداناتهما وضبط أدوات جرائمهما التي اجتهدا في إخفائها، وقد أسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جرائمهما، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما صك شرعي، يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعًا والحكم بقتلهما تعزيرًا، وصدّق الحكم من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا كما صدّق من مرجعه، بحق الجانيين المذكورين. وقد نُفّذ حكم القتل تعزيرًا بحق الجانيين، عيسى صالح حسن بركاج واسحاق عيسى أحمد شاكيلا اليوم الخميس، في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، على استتباب الأمن وتحقيق العدل في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".
مشاركة :