مقولة «خير خلف لخير سلف» تتماهى وعبقرية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، القائد الحكيم القادر على حمل الأمانة وتحمل المسؤولية بتطلعات وخطى واثقة، فمعادلة ولاية العهد ورئاسة الوزراء معًا معادلة مثالية ترجمتها إرادة ملكية حصيفة استلهمت من خلالها الصلاح للبلاد والعباد. تجلت ملامح العبقرية جلية للعيان في جائحة فيروس كورونا بفضل حنكة إدارة سموه لفريق البحرين للتصدي لهذا الفيروس، من خلال الإجراءات المدروسة المتبعة وترجمته إلى منهج يدرس في أعرق الجامعات الأكاديمية تنهل منه سائر السياسات والدول فنون الحوكمة والإدارة الرشيدة. ليس ببعيد ما تحقق بنظرة سموه الثاقبة وفكره الحكيم من ملاذات آمنة للوطن والمواطن من خلال برنامج عمل الحكومة الذي ركز على الأولويات الملحّة والملفات والموضوعات المختلفة، وبإرادة صادقة من لدن سموه لتسريع عجلة المشاريع الحيوية والتنموية المتماشية مع السياسة العامة للبلاد للحد من الآثار السلبية الإنسانية والاقتصادية، وصولاً بالأداء إلى أعلى مقاييس الجودة. عشر سنوات قادمة سننتظرها بكل أمل وثقة لتحويل اقتصاد مملكة البحرين من الريادة الإقليمية إلى المنافسة العالمية من خلال الرؤية الاقتصادية 2030.جاسم القلاف
مشاركة :