• تحدثت مع أخي الأستاذ سعود الخلف هذا الإعلامي المتألق في قناة العربية عن حكاية التقرير الذي قدمه عن «مشاري الوزيه الأحمري» وعن تبرعه بجزء من كبده للطفلة الصغيرة الهنوف الدوسري ، سألته وكلي ثقة في براءته وثقتي في شبابنا كبيرة لأكتشف منه عنه (حكاية ) بدأت من خلال أدوات التواصل وتوسلات (اب ) كان يبحث عن حل لإنقاذ حياة طفلته ومشاري الذي وجده بالصدفة ويقينه بالقرآن الذي قال « ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً « ومن يتصور انه كان يود أن يخفي الأمر على والده ويلتف على النظام لولا أن مدير الأنشطة الطلابية في جامعة الملك سعود الأستاذ عبدالله الصقعبي أقنعه بضرورة الحصول على موافقة والده كما كان وقوفه معه ومدير جامعة الملك سعود وعميد شئون الطلاب شيئاً يثلج الصدر ....،،، • وحين عرف (مشاري ) أن والد الهنوف جندي يرابط على الحد الجنوبي تحمس (أكثر) وأسرع تجاه المستشفى ليقدم للوطن من خلاله شيئاً يذكر، وحين انتهى من كل الإجراءات دخل الى غرفة العمليات وهو يتمتم غير آبه بالخوف لتبدأ ساعة الصفر في عملية جراحية استغرقت مايقارب من الأربع ساعات ليتم نقل جزء من (كبده ) للهنوف في عملية أخرى استغرقت مايقارب من الـ (6) ساعات ليصحو بعدها (مشاري) متعباً فرحا بفرحة أمه التي قالت له رفعت رأسي يامشاري ،ومن حقها أن تقول ذلك لأن ما قدمه ابنها يليق بالفخر والوطن كله يفخر به ومن يشبهه ،ومن حقه علينا كإعلاميين أن نحتفي به ونقدر له ماقام به ومثل هؤلاء هم أبناء هذا الوطن البارون به، نعم هم وجوده وهم جنوده وهم حبه وهم عزه وحياته ...،،، • ( خاتمة الهمزة) ... ياسعود (قل) لمشاري بالإنابة عن وطني وقرائي وعني ، أنت روح شفيفة ، أنت إنسان نبيل ، أنت ملح الوطن الذي سوف تجده معك يحبك ويعطيك ويحقق أحلامك عشت يامشاري ودمت ياسعود .... وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :