شهدت المراكز الانتخابية بمحافظة جدة في أول أيام الانتخابات البلدية، حضورا لموظفي المراكز وخلوها من الناخبين، عدا بعض من المراكز يعد على أصابع اليد الواحدة. وغابت الأغلبية العظمى من الناخبين عن معظم المراكز الانتخابية في المحافظة، فقد شهدت مراكز الجنوب؛ النزلة، غليل، السبيل، مشروع الأمير فواز، وشمال جدة في النزهة والروضة ووسط جدة أعدادا بسيطة جدا من الناخبين، بينما لم تسجل معظم الدوائر الانتخابية أي ناخب مع اليوم الأول. «عكاظ» قامت بجولة على عدد كبير من المراكز الانتخابية، وحضرت الساعة الخامسة في المركز الانتخابي 498 بحي الجامعة الذي شهد حضورا للموظفين وسط استعدادات جيدة، دون إقبال من الناخبين، فيما قال عدد من الموظفين لـ«عكاظ»: المسؤولون في الأمانة يدعمون المركز بكل جديد عبر رسائل SMS، وبما يتعلق بأنظمة لوائح العمل الانتخابي، إلا أن الإقبال قد يكون معدوما في اليوم الأول وبالتأكيد سيتحسن في الأيام المقبلة، مشيرين إلى أن المواطنين لديهم ثقافة بالانتخابات ستنعكس على الدورة الحالية. بينما شهد المركز الانتخابي رقم 502 على طريق مكة القديم، في بلدية أم السلم، حضور أول الناخبين خضران عبدالله المالكي، الذي فوجئ بعدم وجود سجل قيد الناخبين وأجهزة الطباعة، مستغربا أن يفتح المركز، ويتواجد الموظفون دون وجود سجلات وأجهزة خاصة بطباعة بطاقات الناخبين. وأشار المالكي لـ«عكاظ» إلى أمله من الأعضاء الجدد الذين سوف يفوزون بهذه الانتخابات الاهتمام بالأحياء وخدماتها بعكس المجلسين السابقين. وفي المركز 500 شرق جدة، حضر 5 ناخبين فقط سجلوا بياناتهم بكل يسر وسهولة وسط متابعة مدير المركز وزملائه الذين قدموا معلومات واضحة للناخبين حيث لم يستغرق قيدهم سوى دقيقتين فقط. وفي شمال جدة خلا عدد من المقار الانتخابية من الناخبين، إلا من أعداد محدودة، حيث لم تشهد الدائرة الثالثة بمقر الغرفة التجارية بجدة سوى مجموعة بسيطة من الناخبين الذين أرادو تسجيل قيدهم، بينما أشار عدد من الموظفين العاملين في تلك المقار إلى أن سبب عدم الحضور هو انشغال المواطنين بالاستعداد للمدارس، موضحين أن اشتراط اثبات السكن يعوق الناخب، لافتين إلى أن الناخبين اعتادوا التسجيل بالهوية الوطنية فقط. وفي الدائرة الثالثة سجل الشاب وائل جمعة من اجل ترشيح نفسه في المجلس البلدي وقال لـ«عكاظ» إن السبب الرئيس لترشيح نفسه هو العمل على استقبال الشكاوى والمطالبة بحلها بشكل رسمي في أمانة جدة، وتوفير عدد من الانشطة للشباب وإيصال أصواتهم للمسؤولين. خالد البسام، احد المرشحين قال: يجب عدم الترشح لأسباب شخصية أو قبليه أو غيرها من الأسباب التي قد تجهض الهدف الرئيس من المجالس البلدية.
مشاركة :