رسم غياب المرشحين للانتخابات البلدية يوم الاقتراع في محافظة الوجه، علامات تعجب كبيرة لدى الجميع، ففي الوقت الذي حضر فيه الناخبون، غاب المرشحون، ويخشى المواطنون أن يكون ما حدث بداية لغياب كلي عن الوفاء بالوعود التي أطلقوها في حملاتهم الانتخابية. ورغم وجود دائرتين انتخابيتين في المحافظة، لم تلتقط عدسة «عكاظ» أي تواجد للمرشحين في الموقع المخصص لهم. في غضون ذلك تباينت آراء الناخبين حول المعايير التي سيعملون عليها في انتخابهم لمرشحيهم لعضوية المجلس البلدي في المحافظة، ففي الوقت الذي يُغلب فيه البعض الجانب العاطفي، يرى آخرون ضرورة النظر إلى إمكانيات المرشح التعليمية والثقافية ومدى مقدرته على الوفاء بوعوده الانتخابية. وانتقد عطاالله محمد رفادة، وعبدالله صغير رفادة، وأحمد عايد البلوي، دور الأعضاء في الدورات السابقة، مضيفين: «أهم ما يحرصون عليه هو الزيارات الميدانية لبعض المواقع لالتقاط الصور التذكارية، دون أي نتائج تذكر لمثل هذه الزيارات». ويخالفهم الرأي فارس إسماعيل العتيق، معتبرا الانتخابات البلدية خطوة إيجابية متى كان اختيار المرشحين سليما، فيما يرى فايز عبدالرحمن البديوي أن دخول المرأة في هذه الانتخابات سيكون له مردود إيجابي، خاصة ما يتعلق باحتياجاتها وأسرتها من الخدمات البلدية. ويضيف محمد عبدالرحمن الرموثي «نأمل أن يكون اختيار ٥٠% على الأقل من الناخبين قائما على أساس الكفاءة».