عقد اتحاد الناشرين العرب فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر السنوي الخامس، افتراضيا، لمشاركة عدد من الناشرين والمختصين تحت عنوان "صناعدة المحتوى والتحديات". بدأت الجلسة الأولى بعنوان "تسويق المحتوى في ظل الأزمات الحالية"، أدار النقاش هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين ورئيس لجنة التطوير المهني في اتحاد الناشرين العرب، بمشاركة ماضي الخميس رئيس الملتقي الإعلامي العربي والذس استعرض في كلمته أسباب تعثر دور النشر لضعف التسويق، مشيرأ إلى أن هذه الأزمة تطارد الناشر منذ زمن بسبب سوء التسويق الكتب الجيد وعدم وجود ابتكار في مسالة التسويق واستغلال التكنولوجيا للتسويق، ومطالبا الاتحاد بوضع رؤية استرشادية في هذا الصدد. وتحدث عمار محمد مستشار وخبير إعلامي في التسويق الإلكتروني وتسويق المحتوى، قائلًا:" نحن في عصر التقنيات الحديثة ومواقع التواصل تؤثر على عملية نشر الكتب وقيم المجتمع يتأثر بالإعلام ومواقع التواصل، مضيفًا أن التطور أوجب على مشاركة المعرفة وإضافة النفع للأشخاص، لذا وجب على دور النشر أن تتعلم أحدث التقنيات والتفاعل مع الطرق الجديدة للتأليف بما لا يؤثر على الثقافة العربية إذ أنه يوجد أكثر من ألف منصة موجودة حول العالم لا بد من أن نحسن اختيار المنصات.ومن جانبه قال محمد الفريح مدير النشر في شركة العبيكان، إن الأزمة هي نمط معين من المشكلات والمواقف التي يتعرض لها الفرد أو الجماعة الأزمة موضحًا أن قطاع النشر يعاني من أزمات غير كورونا منها الكوارث والحروب وغلق الأسواق وغلاء البديل فالأزمات متعددة وليس مقتصرة على جائحة كورونا.مضيفًا أن هناك تحديات أخرىمنها المحتوى الرديء هو محتوى غير مطلوب أو تكلفته عالية أو لا يمكن تطويره فالإهتمام بالمحتوى أمر مهم، حتى يكون في متناول الجميع وفي الوقت المناسب وأن يكون مفيدا وذا صلة بمنتجاتك.