اتهمت قوات «البيشمركة» الكردية في إقليم كردستان العراق «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا بالمسؤولية عن مهاجمة قواتها في منطقة واقعة عند الحدود مع سوريا. وحمل وكيل وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، سربست لزكين، أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس، قوة من «وحدات حماية الشعب» المسؤولية عن التسلل إلى داخل الإقليم ومهاجمة نقطة لقوات البيشمركة في منطقة «سحيلا» الحدودية. وصرح الوكيل بأن 8 مسلحين منتمين إلى حزب العمال الكردستاني حاولوا التسلل عبر حدود الإقليم الكردي، لكن قوات «البيشمركة» حاولت منعهم من ذلك، مضيفاً أن قوة مؤلفة من نحو 60 عنصراً تابعين لـ«وحدات حماية الشعب» هاجمت بعد ذلك مواقع البيشمركة في «سحيلا» بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح بين الجانبين. وذكر المسؤول أن الاشتباك استمر لنحو ساعتين، مضيفاً أن عناصر المهاجمين «اندحروا وعادوا خائبين». ووجه لزكين انتقادات شديدة اللهجة إلى «قوات سوريا الديمقراطية» التي تنتمي «وحدات حماية الشعب» الكردية إليها، متهماً إياها بالخضوع لأوامر حزب العمال الكردستاني، وطالب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بالتدخل في الموضوع.
مشاركة :