عام مضى، رافقتكم «بالأدلة» في طرحٍ جريءٍ، ناقشت خلاله العديد من القضايا الأمنية، بلا خطوط حمراء، وطرح عميق قدمه نخبه من المتخصصين، كانت الانطلاقة (سعوديون في القائمة «الحمراء»)، التي أبرزت من بين 30 مليون سعودي 6 فقط على قوائم النشرة الحمراء للإنتربول ذات الألوان الثمانية التي تشكل 17 أسلوباً إجرامياً، ما يستدعي الإنتربول مواجهته. وتناولت صفحات بالأدلة الأسبوعية قضايا عدة، كان منها «محتالون بمخالب المشاهير»، «ملاحقة مشعلي النار في الغابات»، «العابثون في الظلام من مخربي المرافق العامة»، «المستهترون في قبضة الأمن»، «استظراف واستعراض ثم إدانة»، «حطابون جائعون»، وتساءلت بالأدلة «متى تفرض العقوبات على المجازفين بعبور السيول»، «محتالون في مهمة رسمية»، «رشاشات السوشل ميديا»، «كر وفر بين المراقبين وتجار الأراضي المسروقة»، ولم تكن الحواري بعيدة فناقشت بالأدلة «مشاجراتها استعراض قوة أم مرض اجتماعي».السعوديون الستةتطرقت صحفات بالأدلة لقضية السعوديين الستة الذين يواجه 4 منهم اتهامات متعددة بين الإرهاب والشروع في القتل، وكلهم مطلوبون للسلطات الأمريكية، سخروا أنفسهم لتنفيذ الأجندة الإيرانية في القتل والتدمير وإثارة الفتنة الطائفية، ما جعل 21 إيرانياً يعتلون قوائم الإنتربول، مطلوبون لدول عدة.وحملت أولى صفحات بالأدلة ما تحويه أجندة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) من 17 أسلوباً إجرامياً، يتصدرها الإرهاب والجريمة المنظمة في مناطق الصراع، والمقاتلون الإرهابيون الأجانب، و«الذئاب الوحيدة» التي تشرّبت ثقافة التطرف، والاعتداءات باستخدام المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات وغيرها من الجرائم المختلفة.السوار الأمني للأطفاللم تغب حادثة اختطاف الخنيزي والعماري عن صفحات بالأدلة فكان خطف المواليد من المستشفيات، رغم كونها حالات محدودة ومعزولة، دون أن تصل إلى حد الظاهرة لكن نتائجها تبقى مخيفة ومقلقة، لربما تتسبب في فراق دائم لا يبرأ جرحه لدى الأمهات اللائي فقدن صغارهن الرضع في ثوانٍ، فناقشت صفحات بالأدلة نظم حماية المواليد في المستشفيات والإجراءات المتبعة لمواجهة مثل هذه الحوادث الفردية المقلقة والطرق والوسائل المتبعة لمنع وقوعها في المستشفيات العامة والخاصة، منها نظام السوار الأمني الذي يوضع على كاحل الطفل وعلى يد والدته وبمجرد ابتعاد الرضيع عن المساحة المحددة إلكترونياً تنطلق صافرة إنذار وتنبيه عن خطر محتمل، ومن التدابير الصارمة التي وضعتها الأجهزة المختصة أنه لا يمكن نزع السوار إلا بواسطة المختصين.ضمائر في إجازةوعكست صفحات بالأدلة «ضمائر في إجازة!» وهو أفضل وصف للاستغلاليين تجار الأزمات المتربحين في الأيام الصعبة، إنهم قوم ماتت ضمائرهم، يظهرون مع الحروب والأزمات التي تواجه الدول والشعوب لتحقيق مكاسب مادية على حساب الآخرين، إنهم تجار الحروب الذين يعمدون إلى إخفاء السلع تارة ورفع أسعارها تارة أخرى، يختلقون الأزمات في العديد من السلع الغذائية والمنتجات التي يحتاجها الناس بتجفيف وإخفاء السلع لبيعها في السوق السوداء بأسعار عالية وتحقيق مكاسب خيالية من ورائها دون أدنى شعور بالمسؤولية أو مراعاة لظروف الناس خصوصاً البسطاء وذوى الدخل المحدود ضاربين عرض الحائط حاجتهم لتلك المستلزمات.فخ الغرف المظلمةوواصلت بالأدلة تجاوز الخطوط الحمراء فكان طرحها جاداً، وانفردت بنشر المسكوت عنه خلف الأبواب الموصدة، فكان طرحها «صغار في فخ الغرف المظلمة» حول المنحرفين ومرضى عالم الفضاء الإلكتروني الفسيح الذين يستدرجون الصغارَ والأحداثَ والتحرش بهم واستغلالهم جنسياً، ناقش القضية متخصصون أكدوا ضرورة فرض الأنظمة على منصات التواصل وألعاب الـ«أون لاين» التي تعد منصة خفية للتحرش.جرائم التسترعالم الجريمة لم ينحصر على الرجال، فشاركت النساء في جرائم التستر التجاري فكان العدد 19715 من عكاظ الأسبوعية حاضراً بطرح قضية 40% من جرائم التستر التجاري.. نساء!، وفق تأكيد المتحدث باسم وزارة التجارة عبدالرحمن الحسين الذي أشار إلى أن سيدات لا يعلمن ما يحدث في سجلاتهن التجارية، والمتستر عليه يحصل على سجل تجاري باسم المواطنة دون علمها ولا تعلم مَن يبرم العقود ومَن يتعامل معها.التحويلات المريبةوناقشت بالأدلة التحويلات المريبة.. أين تذهب؟، وهي جرائم خفية وممارسات مشبوهة ينفذها طامعون في الثراء والتربح السريع، وآخرون يعملون بهمة للإضرار بالاقتصاد الوطني عبر «تجارة المال» والتحويلات غير النظامية إلى خارج البلاد، في ما يعرف بـ«الاتجار في العملة»، جرائم لا تخرج من طائلة غسل الأموال ودعم الإرهاب والأنشطة غير المشروعة.< Previous PageNext Page >
مشاركة :