مهرجان طيران الإمارات للآداب ينفتح على الثقافات

  • 8/24/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب بأن الدورة القادمة من المهرجان ستمتد أسبوعين كاملين، من 1 والى 12 مارس/آذار، لمواكبة إقبال الكتّاب العالميين، غير المسبوق، على المشاركة؛ وقد احتفى المنظمون بقرار تمديد مدة المهرجان لعام 2016، وأعلنوا عن 12 اسماً جديداً من أسماء المؤلفين والكتّاب الذين سيشاركون في التظاهرة الأدبية المنتظرة. عبرت إيزابيل أبو الهول، مديرة المهرجان، الرئيسة التنفيذية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، عن بالغ سعادتها بالقرار الجديد، وذكرت بأنه خبر رائع لعشاق المهرجان وشهادة حقيقية على نجاحه، وأضافت، كان تجاوب الكتّاب هذا العام لا يصدق، فلم يكن لدينا خيار، سوى تمديد أيام المهرجان، من خمسة أيام إلى أسبوعين لاستيعاب نخب الكتّاب والمفكرين والمحاضرين، الذين يرغبون في القدوم إلى دبي، وسوف ينعكس إيجابياً على برنامج المهرجان، وعلى ثرائه بصورة استثنائية جداً، ونبشر رواد المهرجان بأنه ينتظرهم حدث عالمي رفيع سيكون نقطة جذب للزوار في جميع أنحاء المنطقة، بل ومن خارج المنطقة. شهران عن موعد الإطلاق الرسمي لقائمة الكتّاب المشاركين في مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2016، وما زالت الأسماء الكبيرة تتوالى، فهناك مايكل دوبس، السياسي البريطاني، مايكل دوبس، الذي كتب عدداً من الأعمال السياسية المهمة، ولكن اسمه لمع مع رواية بيت من ورق التي تحولت لعمل درامي من بطولة كيفن سبيسي وحاز جائزة أيمى لأفضل الأعمال الدرامية، وشكري المبخوت، المؤلف التونسي، الذي انتشرت أعماله في العديد من الدوريات العالمية، وحازت روايته الطلياني العديد من الجوائز، إضافة للجائزة العالمية للرواية العربية. وتتيح الدورة القادمة فرصة كبيرة للقاء أشهر الشعراء العالميين، من أبرزهم الشاعر جون أجارد، والشاعر سايمون أرميتاج. أجارد، كاتب مسرحي وشاعر وقاص وكاتب لقصص الأطفال، لديه أسلوب فريد، يتجلى في قصيدته الشهيرة Half Caste، أما سايمون أرميتاج فقد لُقب بشاعر القرن عام 1999، وتم اختياره مؤخراً أستاذاً للشعر في جامعة أكسفورد، ويتعرف رواد المهرجان الى الكتاب الجديد للمخرجة الإماراتية مها قرقاش، مؤلفة كتاب سمكة الرمل، أما الكاتب الكويتي، سعود السنعوسي، الحائز الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013، فيعود للمهرجان بروايته الجديدة فئران أمي حصة. ويشهد المهرجان جلسات ثرية، مع كريس كليف وغادة كرمي، إذ تتقاطع مواضيع ومغازي أعمالهما، فروايات كليف، الأكثر مبيعاً تتناول تجارب اللاجئين والثكالى والمحاصرين، ومذكرات الكاتبة الفلسطينية غادة كرمي تتناول الحياة في وطنها الأم. جيني كولغان كاتبة متنوعة، تتنقل عبر حدود الأنماط الأدبية بمهارة فائقة،؛ من رواياتها الكوميدية الرومانسية،الصيف في مخبز صغير على شارع الشاطئ، ومن أبرز أعمالها في مجال الخيال العلمي، رواية المقاومة غير مجدية، وسيكون المعجبون بسلسلتها، دكتور هوو على موعد مع آفاق مظلمة، آخر رواية في السلسلة، أما الناشئة فتحضر لهم، في المهرجان عملاً جديداً، هو قصة: Polly and the Puffin. وتحل كاتي هيكمان ضيفة على مهرجان 2016، لتضيف إلى محور التاريخ والسفر، ثراءً وأصالة، وسوف تتناول في جلساتها بوابة القفص، وماس بندار، ضمن ثلاثية تتخذ من القسطنطينية والبندقية في القرن السابع عشر مكاناً لوقائعها. ديفيد كريستل، عالم اللغة الشهير ومؤلف كتب اللغة المهمة التي تنوف عن 100 كتاب، سيحل ضيفاً على المهرجان مرة أخرى، ليقدم للجمهور جلسات ثرية تتناول قوة الكلمة وثراء اللغة، أما نك أرنولد، كاتب الأطفال الشهير، ومؤلف العلوم الرهيبة وسلسلة الحياة البرية، فسيكون له موقع بارز في برنامج الأطفال. وترى إيزابيل أبو الهول بأن الدورة القادمة تحتضن طيفاً واسعاً من التوجهات والأنماط الأدبية والفعاليات وتستضيف مجموعة متنوعة من الكتّاب، وقالت هذا ما يتطلع إليه المهرجان ويسعى لتوفيره للجمهور. و أعلن المهرجان في الشهور السابقة عن أسماء 24 كاتباً من الكتّاب المشاركين في الدورة القادمة للمهرجان، يتقدمهم هدى بركات، آن كليفز، كارول آن دافي، إيان رانكين، يوسف زيدان. وسيتم الإعلان عن آخر12 كاتباً في سبتمبر، قبل شهر من إطلاق قائمة المؤلفين النهائية الكاملة.

مشاركة :