الأمم المتحدة 21 ديسمبر 2020 (شينخوا) أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف اليوم (الاثنين) عن قلقه إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وهدم الممتلكات الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال ملادينوف في إحاطة لمجلس الأمن "ما زلت منزعجًا بشدة من استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما القدس الشرقية. خلال العام الماضي، حركت السلطات الإسرائيلية خططًا استيطانية مثيرة للجدل ظلت مجمدة لأعوام". في الموقع الاستراتيجي (إي1)، تم تطوير خطط لنحو 3500 وحدة بعد تأخير دام ثمانية أعوام. وإذا تم تنفيذ خطة (إي1)، فإنها ستقطع الاتصال بين شمال وجنوب الضفة الغربية. وبالمثل، تم طرح مناقصة لبناء قرابة 1200 وحدة استيطانية جديدة في جفعات هاماتوس، مما يهدد بزيادة فصل القدس الشرقية عن بيت لحم وجنوب الضفة الغربية. وحذر ملادينوف من أنه "إذا تم تنفيذ أي من المشروعين، سيقوض ذلك بشكل كبير إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة الإرجاء في إطار حل الدولتين التفاوضي". وأضاف أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، نظرا لأن هذه المستوطنات تعمل على ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي وتقويض آفاق تحقيق حل الدولتين. وأكد أنه يجب وقف جميع الأنشطة الاستيطانية على الفور. كما أشار إلى أن استمرار هدم المباني الفلسطينية والاستيلاء عليها، لا سيما المشروعات الإنسانية والمدارس، أمر يبعث على القلق البالغ. ودعا السلطات الإسرائيلية إلى إنهاء عمليات هدم الممتلكات الفلسطينية وتهجير وإجلاء الفلسطينيين، والموافقة على الخطط التي من شأنها تمكين هذه المجتمعات من البناء بشكل قانوني وتلبية حاجاتها التنموية. /نهاية الخبر/
مشاركة :