الشاعر عبدالاله المالك يفتح قلبه لصحيفة الساحات ويتحدث عن أعماله القادمه

  • 12/22/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هو شاعر تميز بحرفه، وإعلامي رسم ملامح الابداع في حضوره وطرحه الادبي الشاعر والاعلامي / عبدالاله المالك أحد الاسماء الي تميزت بحضورها الفارق بالساحة شارك فالعديد من البرامج الثقافية واللقاءات المتلفزه للقنوات الحكومية والتجارية وقام بنشر العديد من القصائد في الصحف والمحلات المحلية والخارجية . ضيفنا هنا في هذا الحوار ابدع في احتواء كل المحاور. 1-الاعلامي الشاعر أ/ عبد الإله المالك أهلًا بك في ( صحيفة الساحات العربية) في هذا الحوار… أهلًا بكم وسهلًا (صحيفة الساحات العربية) قرّاء ومعدين ، وتحية تمد من القلب إلى القلب 2-بداية حديثنا عن الشاعر عبد الإله المالك أين وصل اليوم؟ من حيث الشعر ، نحاول أن نقول شيئًا عندما نغيب نذكر … أو عندما نحضر بنا يحتفى ، بما يتناسب والوعي الجمعي وقضاياه ومشاكله وسبل حلوله ، وبما يكون جيدا يبقى مع الزمن وتحفظه الأجيال ولو بعد حين ، وبما لا يكون حشوا ورملا تذروه الرياح ، وبما يتناسب مع الأخيلة والصور الشعرية المنداحة على أفياء الأفئدة وأرخيبل المعرفة؟ 3- مُقل في تواجدك على الساحة الشعرية ما الاسباب؟ لأني أخا شغل … لطبيعة العمل اليومي الطويل والمتواصل والذي يستهلك جل وقتي ، رغم أن غير مبتعد وغير منقطع عن المشهد الأدبي الرفيع ، ولكني أحبذ الظهور المتباعد الفترة الزمنية لكي لا يمل المتلقي من كثرة الحضور. 4- مع إصدارت الشعراء الصوتية والكتابية ما جديدك لجمهورك القريب هل هناك فكرة صوتي أو مقروء؟ صدر لي ديوانان شعريان مطبوعان “سادة اللحظات” و “مراكب الوله” وكتاب “المفيد في علم العروض والتفعيلة” وأنا عاكف الآن لترجمة هذين الديوانين من الطباعة إلى الإصدار الصوتي ، والتسجيل قد بدأته في استوديو صوتي احترافي 5- تواصل اليوم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي هل منحك الكثير أم أخذ منك الكثير؟ بل منح الكثير ، فهي منصات تواصل اجتماعية تتيح سرعة الوصول لأكبر شريحة من الناس سواء مستهدفة أو غير مستهدفة، هذا الوصول أنت الحسيب والرقيب عن نفسك من خلاله، وتتجاوز عبره القيود والمحسوبيات والحدود والجغرافيا ، ولا أظنه يأخذ من الوقت بلا فائدة بل هو مفيد لمن أحسن استخدامه واستزاد في إلهامه 6- كثرة الشعراء عن طريق هذه الوسائل هل هو أمر صحي أم مزعج بالنسبة لك كشاعر؟ الأدب ككل والشعر تحديدًا فضاء رحب مفنوح ومضمار يتسع وينفتح ولا يضيق بالمبدعين والملهمين ، بل يزداد رفعة بحضور وكثرة من هم أصحاب ملكات فردية مميزة وأصحاب قرائح مجنحة فتصبح هذه الوسائل ميدانا خصبا لتلاقح الرؤى والأفكار وقدح أوّار فتل الشعر وصقل المواهب الناشئة. 7- لمن يقرأ عبد الإله المالك من الشعراء العرب المعاصرين؟ يعجبني الشعر لذاته لا لأسمائه ، ويستهويني شعر محمد مهدي الجواهري وغيره العديد من الشعراء المعاصرين دون تحديدهم لكثرتهم 8- من هم الحائزون على متابعة الشاعر عبد الإله المالك في تويتر مع زحمة الشعراء والشاعرات؟ إن صدري رحب ومفتوح لمتابعة كل من يصدح بأبيات عذبة رائقة ، ومن أتاني أتيته وحيياني فحييته 9- قصيدة من قصائدك وجديدك (لساحات العربية)؟ لا عيدَ إلَّا… قلقٌ على قلقٕ وقوسُ الرّامي مُتوجِّهًا نحوَ الورى بِسهامِ صمتُ البرايا مُؤلمٌ ومُحيرٌ والكونُ مدفونٌ كرأسِ نعامِ أسرجتُ خيلي والنجومُ شواهدٌ فبدا جبينُ الشمسِ تحتَ حُسامي حاورتهُ ولهيبُ حَرّٕ قائظٕ فوسمتُهُ وبِبَصمةِ الإبهامِ لا عيدَ إلَّا عيد من لاحتْ لهمْ سبلُ الحياةِ تمازجُ الأجسامِ وكأننا بعدَ الصّيامِ أجنّةٌ صَمَّاءُ لمْ تخرجْ من الأرحامِ تعلو الكآبة وجهَ كُلِّ مَليحةٍ والطّفلُ مَحزونٌ بلا أنسامِ والشّيخُ مَذهولٌ على بلوائهِ والنَّايُ مَخنوقٌ بلا أنغامِ شللُ الحياةِ على المتارسِ غُصَّةٌ كالقتلِ ضربًا بالحديدِ الحامي الأرضُ توغلُ في الظلامِ نكايةً فينا، وتُخفي وجههَا المُترامِي لا الشرقُ يبدو في المدى مُتألقًا والغربُ يهوي في سَحيقٕ دامِ في مَهْيَعٕ لِلتِّيْهِ ضاعتْ أحرفي وتشابهتْ لِحلالِهَا بحرامِ هاتوا مواويلي التي هَلْهَلْتُهَا وتلطفوا في الصَّدِّ والإقدامِ زُفُّوْا إلى أوتارِ شِعري مَأتمًا وَاتْلُوْا على سِفْرِ الخُلُودِ كلامِي لا صوتَ يعلو والقصيدُ مجلجلٌ والبوحُ يرفلُ في المَقْامِ السَّامِي شعر: عبد الإله المالك 10- حدثنا عن بدايتك في المجال الاعلامي والشعري ومن أين انطلقت ؟ بالنسبة لمجال الشعر فهوايتي منذ الصغر ومنذ النشأة الأولى وأنا منشغول به هذا الفن الأدبي الرفيع العزف على الكلمات والتحليق في مدايات رحبة وفضاءات فسيحة الأفق وعالية الارتفاع والزهو والشموخ أما بالنسبة للعمل الإعلامي فبدأته عبر برنامج من إعدادي وتقديمي عنوانه “موازين البوح” وكان يعرض على القناة الثقافية الحكومية المتلفزة ، وكان نافذة مشرعة الأبواب للقاء العرب من خليجهم إلى محيطهم 11- وما أبرز الصعوبات التي واجهتها في هذا المجال؟ من أبرز الصعوبات في العمل مع أجهزة التلفاز هي ضعف الرغبة وعدم الاهتمام من قبل الطاقم الفني من مصورين للعمل مقرر عليهم، وعدم الوعي بمحتوى المادة العلمية الأدبية القيم الذي يتعاملون معه 12- من واقع تجربتك ما أبرز مقومات الاعلامي الناجح؟ التفرغ الجزئي للعمل الإعلامي ، المردود والعائد والحافز المادي .. الفكرة والطموح والموهبة والثقافة وسلامة اللغة وسعة الإطلاع وعمق المعرفة 13- وسائل الاعلام الجديدة هل تراها إضافة للإعلام التقليدي أم تفوقت عليه؟ هي إضافة مميزة للإعلام التقليدي بكل توكيد ، وكل وسيلة ستفرض نفسها أو تضمحل من واقع حاجة المجتمع وتوجه الناس نحوها 14- هل لدى الشاعر دواوين شعرية ؟ صدر لي ديوانان شعريان مطبوعان “سادة اللحظات” و “مراكب الوله” وديوان آخر تحت الطبع لم أسمه بعد 15- قدمت دورات تخص اللغة العربية والمجال الشعري ؟ نعم ، قدمت دورات عدة في مجال الأوزان الشعرية وفي مجال الإبداع الشعري وفي مجال النقد الشعري في أمكان مختلفة ومتفرقة كالأندية الأدبية وسوق عكاظ ومهرجان الجنادرية 16- تحدث عن تجربتك كمعد برامج ؟ كانت تجربة شيقة وماتعة وقد استفدت منها كثيرا ، وكان الفضل بعد الله لمسؤولي وزارة الإعلام وتحديدا في القناة الثقافية بالتلفاز السعودي. وقد أثبت من خلالها أن لغة العرب وتحديدا ميزان الشعر العربي الفصيح قابل للتطوير والتجديد والعرض والشرح عبر أحدث وسائل وبرامج التقنية الحاسوبية مستلهما علم العَروض الذي أسسه العالم الفذ الجهبذ الخليل بن أحمد الفراهيدي 17- أين يعمل الاستاذ عبد الإله حاليًّا ؟ أعمل في الحقل الحي ، في مجال الرعاية الطبية 18 – كلمة أخيرة لصحيفة الساحات العربية ؟ رسمتُ على أهدابها نصفَ وردةٍ ونصفٌ بقلبي لم تصلهُ الأناملُ 1-الاعلامي الشاعر أ/ عبد الإله المالك أهلًا بك في ( صحيفة الساحات العربية) في هذا الحوار… أهلًا بكم وسهلًا (صحيفة الساحات العربية) قرّاء ومعدين ، وتحية تمد من القلب إلى القلب 2-بداية حديثنا عن الشاعر عبد الإله المالك أين وصل اليوم؟ من حيث الشعر ، نحاول أن نقول شيئًا عندما نغيب نذكر … أو عندما نحضر بنا يحتفى ، بما يتناسب والوعي الجمعي وقضاياه ومشاكله وسبل حلوله ، وبما يكون جيدا يبقى مع الزمن وتحفظه الأجيال ولو بعد حين ، وبما لا يكون حشوا ورملا تذروه الرياح ، وبما يتناسب مع الأخيلة والصور الشعرية المنداحة على أفياء الأفئدة وأرخيبل المعرفة؟ 3- مُقل في تواجدك على الساحة الشعرية ما الاسباب؟ لأني أخا شغل … لطبيعة العمل اليومي الطويل والمتواصل والذي يستهلك جل وقتي ، رغم أن غير مبتعد وغير منقطع عن المشهد الأدبي الرفيع ، ولكني أحبذ الظهور المتباعد الفترة الزمنية لكي لا يمل المتلقي من كثرة الحضور. 4- مع إصدارت الشعراء الصوتية والكتابية ما جديدك لجمهورك القريب هل هناك فكرة صوتي أو مقروء؟ صدر لي ديوانان شعريان مطبوعان “سادة اللحظات” و “مراكب الوله” وكتاب “المفيد في علم العروض والتفعيلة” وأنا عاكف الآن لترجمة هذين الديوانين من الطباعة إلى الإصدار الصوتي ، والتسجيل قد بدأته في استوديو صوتي احترافي 5- تواصل اليوم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي هل منحك الكثير أم أخذ منك الكثير؟ بل منح الكثير ، فهي منصات تواصل اجتماعية تتيح سرعة الوصول لأكبر شريحة من الناس سواء مستهدفة أو غير مستهدفة، هذا الوصول أنت الحسيب والرقيب عن نفسك من خلاله، وتتجاوز عبره القيود والمحسوبيات والحدود والجغرافيا ، ولا أظنه يأخذ من الوقت بلا فائدة بل هو مفيد لمن أحسن استخدامه واستزاد في إلهامه 6- كثرة الشعراء عن طريق هذه الوسائل هل هو أمر صحي أم مزعج بالنسبة لك كشاعر؟ الأدب ككل والشعر تحديدًا فضاء رحب مفنوح ومضمار يتسع وينفتح ولا يضيق بالمبدعين والملهمين ، بل يزداد رفعة بحضور وكثرة من هم أصحاب ملكات فردية مميزة وأصحاب قرائح مجنحة فتصبح هذه الوسائل ميدانا خصبا لتلاقح الرؤى والأفكار وقدح أوّار فتل الشعر وصقل المواهب الناشئة. 7- لمن يقرأ عبد الإله المالك من الشعراء العرب المعاصرين؟ يعجبني الشعر لذاته لا لأسمائه ، ويستهويني شعر محمد مهدي الجواهري وغيره العديد من الشعراء المعاصرين دون تحديدهم لكثرتهم 8- من هم الحائزون على متابعة الشاعر عبد الإله المالك في تويتر مع زحمة الشعراء والشاعرات؟ إن صدري رحب ومفتوح لمتابعة كل من يصدح بأبيات عذبة رائقة ، ومن أتاني أتيته وحيياني فحييته 9- قصيدة من قصائدك وجديدك (لساحات العربية)؟ لا عيدَ إلَّا… قلقٌ على قلقٕ وقوسُ الرّامي مُتوجِّهًا نحوَ الورى بِسهامِ صمتُ البرايا مُؤلمٌ ومُحيرٌ والكونُ مدفونٌ كرأسِ نعامِ أسرجتُ خيلي والنجومُ شواهدٌ فبدا جبينُ الشمسِ تحتَ حُسامي حاورتهُ ولهيبُ حَرّٕ قائظٕ فوسمتُهُ وبِبَصمةِ الإبهامِ لا عيدَ إلَّا عيد من لاحتْ لهمْ سبلُ الحياةِ تمازجُ الأجسامِ وكأننا بعدَ الصّيامِ أجنّةٌ صَمَّاءُ لمْ تخرجْ من الأرحامِ تعلو الكآبة وجهَ كُلِّ مَليحةٍ والطّفلُ مَحزونٌ بلا أنسامِ والشّيخُ مَذهولٌ على بلوائهِ والنَّايُ مَخنوقٌ بلا أنغامِ شللُ الحياةِ على المتارسِ غُصَّةٌ كالقتلِ ضربًا بالحديدِ الحامي الأرضُ توغلُ في الظلامِ نكايةً فينا، وتُخفي وجههَا المُترامِي لا الشرقُ يبدو في المدى مُتألقًا والغربُ يهوي في سَحيقٕ دامِ في مَهْيَعٕ لِلتِّيْهِ ضاعتْ أحرفي وتشابهتْ لِحلالِهَا بحرامِ هاتوا مواويلي التي هَلْهَلْتُهَا وتلطفوا في الصَّدِّ والإقدامِ زُفُّوْا إلى أوتارِ شِعري مَأتمًا وَاتْلُوْا على سِفْرِ الخُلُودِ كلامِي لا صوتَ يعلو والقصيدُ مجلجلٌ والبوحُ يرفلُ في المَقْامِ السَّامِي شعر: عبد الإله المالك 10- حدثنا عن بدايتك في المجال الاعلامي والشعري ومن أين انطلقت ؟ بالنسبة لمجال الشعر فهوايتي منذ الصغر ومنذ النشأة الأولى وأنا منشغول به هذا الفن الأدبي الرفيع العزف على الكلمات والتحليق في مدايات رحبة وفضاءات فسيحة الأفق وعالية الارتفاع والزهو والشموخ أما بالنسبة للعمل الإعلامي فبدأته عبر برنامج من إعدادي وتقديمي عنوانه “موازين البوح” وكان يعرض على القناة الثقافية الحكومية المتلفزة ، وكان نافذة مشرعة الأبواب للقاء العرب من خليجهم إلى محيطهم 11- وما أبرز الصعوبات التي واجهتها في هذا المجال؟ من أبرز الصعوبات في العمل مع أجهزة التلفاز هي ضعف الرغبة وعدم الاهتمام من قبل الطاقم الفني من مصورين للعمل مقرر عليهم، وعدم الوعي بمحتوى المادة العلمية الأدبية القيم الذي يتعاملون معه 12- من واقع تجربتك ما أبرز مقومات الاعلامي الناجح؟ التفرغ الجزئي للعمل الإعلامي ، المردود والعائد والحافز المادي .. الفكرة والطموح والموهبة والثقافة وسلامة اللغة وسعة الإطلاع وعمق المعرفة 13- وسائل الاعلام الجديدة هل تراها إضافة للإعلام التقليدي أم تفوقت عليه؟ هي إضافة مميزة للإعلام التقليدي بكل توكيد ، وكل وسيلة ستفرض نفسها أو تضمحل من واقع حاجة المجتمع وتوجه الناس نحوها 14- هل لدى الشاعر دواوين شعرية ؟ صدر لي ديوانان شعريان مطبوعان “سادة اللحظات” و “مراكب الوله” وديوان آخر تحت الطبع لم أسمه بعد 15- قدمت دورات تخص اللغة العربية والمجال الشعري ؟ نعم ، قدمت دورات عدة في مجال الأوزان الشعرية وفي مجال الإبداع الشعري وفي مجال النقد الشعري في أمكان مختلفة ومتفرقة كالأندية الأدبية وسوق عكاظ ومهرجان الجنادرية 16- تحدث عن تجربتك كمعد برامج ؟ كانت تجربة شيقة وماتعة وقد استفدت منها كثيرا ، وكان الفضل بعد الله لمسؤولي وزارة الإعلام وتحديدا في القناة الثقافية بالتلفاز السعودي. وقد أثبت من خلالها أن لغة العرب وتحديدا ميزان الشعر العربي الفصيح قابل للتطوير والتجديد والعرض والشرح عبر أحدث وسائل وبرامج التقنية الحاسوبية مستلهما علم العَروض الذي أسسه العالم الفذ الجهبذ الخليل بن أحمد الفراهيدي 17- أين يعمل الاستاذ عبد الإله حاليًّا ؟ أعمل في الحقل الحي ، في مجال الرعاية الطبية 18 – كلمة أخيرة لصحيفة الساحات العربية ؟ رسمتُ على أهدابها نصفَ وردةٍ ونصفٌ بقلبي لم تصلهُ الأناملُ

مشاركة :