قالت دار الإفتاء المصرية، إن الزار أمر منكر وبدعة في الشرع وهو نوع من دجل المشعوذين الذين يُوحون إلى ضعاف العقول والإيمان بأن المريض أصابه مس من الجِن وأن لأولئك الدجالين القدرة على علاجه وتخليصه من آثار هذا المس بطرقهم الخاصة، ومنها إقامة الحفلات الساخرة المشتملة على الاختلاط بين الرجال والنساء بصورة مستهجنة، والإتيان بحركات وأقوال غير مفهومة.وأوضحت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: ما حكم إقامة حفلات الزار لطرد الجن، أن الزار بطريقته المعروفة أمر مُنْكر وبدعة سيئة لا يُقرُّها الدين، ويزداد نُكرًا إذا اشتملت حفلاته على شرب الخمور وغير ذلك من الأمور غير المشروعة التي أشار إليها السائل.وتابعت: أمَّا ما قد يصاحب حفلات الزار من إقلاق الراحة والأضرار الأخرى التي ذكرها السائل فهو أمر لا تقره الشريعة، ويستطيع من لحقه شيء من هذه الأضرار أن يلجأ إلى الجهات المختصة لمنع هذه الأضرار عنه. حكم الذهاب إلى من يفك السحر .. قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل في الذهاب لشخص يعالج بالقرآن أن يرقي الإنسان نفسه ولا يذهب لغيره.وأوضح «العجمي» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم الذهاب إلى من يفك السحر؟ أن بإمكان الرجل أن يرقي زوجته والزوجة ترقي زوجها، وكذلك الوالد مع ولده والوالد مع والده.وأضاف أن الأصل في ذلك أيضًا أن قراءة القرآن تكون باستمرار في البيت وتحصين الأهل والبيت بـ «الأذكار الموظفة» والأوراد لطرد الشياطين والوقاية من العين والحسد، وحتى تعم البركة.وتابع أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن البيت الذي يُقرأ فيه القرآن؛ يزداد خيره ويقل شره ويتسع على أهله ويتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض، لافتًا إلى ما رٌوي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مرفوعًا وموقوفًا ، ولفظه : ( إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامًا وَسَنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ تُقْرَأُ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ).وحسنه الألباني في " الصحيحة " (588).حكم رقية الحائض نفسها أو غيرها بالرقية الشرعيةقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة الحائض أو النفساء، لا يجوز لها مس المصحف وقراءة القرآن، إلا إذا كانت معلمة أو متعلمة.وأضاف«شلبي» في فتوى له، ردًا على سؤال: ما حكم قراءة الحائض والنفساء للقرآن ؟ أن المرأة التي تحفظ القرآن وتخشى نسيانه بعدم قراءته طيلة فترة الحيض التي قد تصل إلى 15 يومًا، أو النفاس التي قد تصل إلى 60 يومًا، يجوز لها أن تنظر في شاشة الكمبيوتر أو الهاتف المحمول وتمرر النظر تطبيق المصحف دون النطق وترديد اللسان.
مشاركة :