دعت الباحثة أمل عبدالله إبراهيم إلى ضرورة اهتمام الصحف بمضمون الصور الفوتوغرافية المنشورة لضمان مصداقية وصحة الأخبار وذلك لجذب القارئ، مع ضرورة إبراز اسم المصورين العاملين بصحف عينة الدراسة بجانب صورهم المنشورة، كما طالبت بحث الباحثين والدارسين على إعداد أبحاث ودراسات حول الصور الفوتوغرافية، مع إعداد دراسات تحاول الكشف عن الدلالات السيميائية للصور الفوتوغرافية ومدى إدراك الشباب لها.جاء ذلك خلال رسالة الدكتوراه حول «التحليل السيميائي للصور الفوتوغرافية في الصحافة الورقية ودلالاتها لدى الشباب البحريني» في تخصص الإعلام والصحافة بإشراف أ.د حنان يوسف وأ.د دينا يحيى.وتناولت الرسالة التي تكونت من ثلاثة فصول التحليل السيميائي للصور الفوتوغرافية المنشورة في صحيفة أخبار الخليج وصحيفة الأيام، مستعرضة نتائج المقابلات المقننة التي أشارت إلى أن أهم معاير اختيار الصورة الفوتوغرافية المنشورة بالصحف بحسب رأي القائم بالاتصال هي (الإيحاءات، التكوين الفني، الألوان، مضمون الصورة)، وأن الصورة تعد أهم العناصر المستخدمة في بناء التصميم الصحفي.وتطرقت الدراسة الميدانية إلى نسبة متابعة الصحيفتين بالنسبة الى المبحوثين هي جميع أيام الأسبوع. وكان أكثر ما يشد انتباه المبحوثين عناوين الأخبار في الصفحة الأولى، ثم الصور في الصفحة الأولى، كما كانت أهم اتجاهات المبحوثين طبقاً لأهمية الصورة الفوتوغرافية بصحف عينة الدراسة من وجهة نظرهم هي حرصهم على متابعة الصور المنشورة بالصحيفة، واهتمامهم دائما بمتابعة الصور ذات العلاقة بالخبر.وكشفت نتائج الدراسة التحليلية أن الخطوط في الصحيفتين كانت واضحة، وأن الإيحاءات موجودة في أقل من نصف الصور الفوتوغرافية في الصحيفتين، كما أن العديد من الصور الفوتوغرافية في الصحيفتين كانت معبرة، كما تبين من تحليل المضمون السيميائي للصورة الفوتوغرافية في الصحف البحرينية من ناحية نقطة التركيز نقاط التركيز كانت واضحة في نصف الصور الفوتوغرافية في الصحيفتين.
مشاركة :