القاهرة – اعترف أحمد الشيخ، جناح أيمن فريق بيراميدز المصري، بأن الظروف لم تخدمه والتوفيق لم يكن حليفه في تجربته مع النادي الأهلي. وقال الشيخ في تصريحات صحافية إنه استفاد كثيرا من مشواره مع الأهلي، موضحا أن مشجعي الأحمر أصحاب فضل كبير عليه، كما أنه حقق بطولات مهمة وعلى رأسها دوري أبطال أفريقيا. وأشار إلى أن بدايته مع الأهلي كانت صعبة بسبب ظروف الصراع بين الأهلي والزمالك لضمه وإيقافه، موضحا أن هذه الضغوط أثرت عليه خصوصا مع صغر سنه بجانب عدم حصوله على الفرصة. وقال الشيخ “شعرت أنني لاعب في الأهلي مع قدوم السويسري رينيه فايلر لتدريب الفريق، فهو المدرب الوحيد الذي منحني الفرصة وكان يتحدث معي باستمرار، ولو استمر فايلر مع الأهلي بالطبع كان الوضع سيتغير”. وأضاف “موسيماني مدرب كبير ولكن لم يكن هناك وقت لإقناعه بقدراتي، إلا أنه تحدث معي بشكل جيد وطلب توثيق عقدي ومنحني الفرصة، ورغم ذلك فوجئت بأن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة يبلغني بصعوبة قيدي في قائمة الفريق”. وتطرق الشيخ إلى الحديث عن مفاوضات التي خاضها بنية الانضمام للغريم الزمالك قبل الأهلي، قائلا “تلقيت عرضا من بيراميدز قبل رحيلي إلى الأهلي وتوصلت إلى اتفاق شبه نهائي لكنني جمّدت كل شيء بعد أن تلقيت اتصالا من أشرف قاسم المشرف على الكرة في الزمالك وهو مدربي الأسبق عندما كنت لاعبا في تليفونات بني سويف”. وتابع “فوجئت بكلام في مواقع التواصل الاجتماعي بأنني أسأت للزمالك وهو ما لم يحدث على الإطلاق وأقسم على ذلك، وكانت المفاوضات تسير بصورة طيبة وأجريت الكشف الطبي ولكن فجأة المفاوضات توقفت وأبلغوا وكيلي بعدم إتمام الصفقة، قبل 24 ساعة فقط من غلق باب القيد ولا أعلم السبب”. وأشار الشيخ إلى أنه سعيد بخطوة الرحيل إلى بيراميدز، خصوصا أن الفريق له أهداف وطموحات كبيرة وأثبت للجميع أنه يلعب على تحقيق البطولات، كما أنه يملك نجوما مميزين وإدارة محترمة ومدير رياضي مميز وهو هاني سعيد الذي لعب بجواره في المقاصة. واعترف الشيخ بأنه كان مشجعا للزمالك منذ الصغر، قائلا “شجعت الأهلي في فترة طفولتي ولكن انتقال التوأم حسام وإبراهيم حسن للزمالك حوّل انتمائي إلى الأبيض وتأثرت بجيل 2002 وكنت مشجعا للفريق”.