محمد أحمد الحمادي: متفائل بمستقبل السينما الإماراتية

  • 11/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حوار: زكية كردي من أكاديمية نيويورك لصناعة الأفلام - لوس أنجلوس 2016، محطته الدراسية، انطلق المخرج والممثل الشاب محمد أحمد الحمادي إلى حلمه السينمائي، سبقتها الدراسة في معهد الشارقة للفنون عام 2013، بعد أن تخرج من كلية التقنية العليا بدبي عام 2012. حصيلته الفنية خلال الأعوام القليلة الماضية إخراج 7 أفلام قصيرة، وتمثيل 10 أفلام.عن رأيه في تطور التجربة السينمائية في الإمارات، يقول: أنا مع الإبداع، ومع رأي الجمهور لا النقاد أو المحللين، البعض يتحدثون اليوم عن الأفلام وعن تجربة السينما الإماراتية كل من وجهة نظره، وأرى أن أي تجربة سينمائية في العالم تراكمية ونحن حقيقة نفتقد إلى المدرسة وإلى الوقت الذي تحتاج إليه السينما لتبني أسسها في أي ثقافة، لكن مع هذا أنا متفائل بمستقبل السينما الإماراتية ومن طبيعتي التفاؤل بشكل عام. فبداياتنا كبشر كانت في الكهف واليوم وصلنا لهذه الحضارة العظيمة، وهذا بسبب الطموح.ويعتبر المخرج والممثل الشاب أن التمثيل والإخراج وجهان لعملة واحدة، ويقول:«مسؤولية كل من المخرج والممثل أن يرى قصته بالطريقة الصحيحة، وأن يبتكر طرقه لتقديم هذه القصة، فالمخرج لن يكون ناجحاً إذا لم يعرف طريقة تفكير الممثل والعكس صحيح».عن أبرز الأفلام التي قدمها كمخرج يوضح: فيلم الخيال العلمي «الزمن الباقي» يأتي بالمقدمة ربما، وكان مرشحاً لجائزة المهر الإماراتي القصير لعام 2017 في مهرجان دبي السينمائي، وأيضاً فيلم «مريم» الذي أخرجته مؤخراً وشارك بمهرجانات عالمية عدة، وحازت الفنانة فاطمة الطائي جائزة أفضل ممثلة في مهرجان العين السينمائي عن أدائها فيه.وعن تجربته كممثل، يرى أن أبرزها كان الفيلم الطويل «عبد الله» الذي يجسد فيه دور البطولة، ليؤدي شخصية شاب لديه شغف بالموسيقى في مجتمع متعصب يحارب هذا التوجه، بجانب فيلم «مسك» الذي عرض مؤخراً في صالات السينما الإماراتية والخليجية، ويقدم فيه شخصية «أحمد» بطل الفيلم الذي يواجه ظروفاً صعبة تنعكس على شخصيته بشكل كبير، وبالتالي تؤثر في علاقته بابنه التي يعتريها الصمت والبرود.عن آخر أعماله، يشير الحمادي إلى أنه انتهى مؤخراً من تصوير فيلم توعوي بالتعاون مع تلفزيون دبي بعنوان «أمن وسعادة» يتناول أضرار المخدرات شارك بكتابة النص له، بالإضافة إلى مشاركته بالإنتاج والإخراج، ولديه سلسلة من الأفلام الوثائقية بالتعاون مع قناة «أبوظبي الرياضية» منها 10 أفلام طويلة، و11 فيلماً قصيراً عرضت منها 5 أفلام حتى الآن، وكان آخرها فيلم عن مخيم للاجئين في الأردن يطرح فكرة ما يمكن أن تغيره الرياضية في حياة اللاجئ المقيم في مخيم، حيث تركز الجمعيات والمؤسسات على حاجاته الأساسية من طعام وملابس وسكن، بينما يمكن لهواية جديدة كالرياضة أن تغير حياتهم إلى حد كبير.أما بالنسبة للأفلام الطويلة فيكشف الحمادي أنه يدخر في جعبته 3 نصوص تجري التحضيرات للبدء بتصوير واحد منها مطلع العام القادم، والذي يعتبر أول تجربة له في إخراج الفيلم الطويل.

مشاركة :