أكد السفير الأمريكي لدى الرباط، ديفيد فيشر، اليوم الجمعة، أن اعتراف بلاده بمغربية الصحراء سيظل قائماً بعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال فيشر: «أعتقد أن الإعلان الذي وقّع عليه الرئيس ترامب سيظل قائماً». وقال: «لقد اعترفنا بمغربية الصحراء، ودافعنا عن ذلك بين أصدقائنا، وسنتحدث عن ذلك مع شركائنا في المستقبل، لكن لا نزال نؤمن بإشراف الأمم المتحدة على النزاع لإيجاد حل له، ونحن ندعم تعيين مبعوث جديد ونؤيد تلك الخطوات». وعبّر السفير الأمريكي في المملكة المغربية عن أمله في أن تساهم إقامة علاقات بين الرباط وتل أبيب في إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قائلاً: «آمل أن يحدث هذا الأمر، سواء أكان ذلك من خلال حل الدولتين أم من خلال حل آخر». يأتي ذلك، بعد ساعات من إعلان الخارجية الأمريكية أنها بدأت عملية تمهّد لافتتاح قنصلية في الصحراء المغربية. وقال الوزير مايك بومبيو في بيان: «نفتتح بأثر فوري موقع وجود افتراضياً يخص الصحراء ويركز على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، يليه قريباً قنصلية تعمل بكامل طاقتها». وذكر أن «موقع الوجود الافتراضي هذا ستديره السفارة الأمريكية في الرباط». يشار إلى أن المغرب أعلن في 10 ديسمبر الجاري، استئناف علاقاته مع إسرائيل. ووقّع بالرباط على إعلان ثلاثي بين الولايات المتحدة والمغرب وإسرائيل يؤكّد التعاون في مجالات عدّة، وذلك في ختام أول زيارة أجراها وفد إسرائيلي أمريكي إلى المغرب منذ إعلانه استئناف علاقاته مع إسرائيل بوساطة أمريكية. وأكد الإعلان الذي تلاه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وإسرائيل، والاستئناف الفوري للاتصالات الكاملة بين مسؤولي البلدين. كما نص على تشجيع ومواصلة التعاون في مجالات اقتصادية عدّة، مع التوقيع على أربع اتفاقيات بين المغرب وإسرائيل تهم الطيران المدني وتدبير المياه والتأشيرات الدبلوماسية وتشجيع الاستثمار والتجارة بين البلدين. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App