تخشى المطلقة أم آمال من أن تتبخر أحلامها في رعاية بناتها الأربع، إثر إصابتها بإعاقة في يدها، نتيجة حريق اندلع في منزلها، وباتت عاجزة عن رعايتهن، بعد أن تفانت سنوات عدة في توفير حياة كريمة لهن، وتمكنت من تعليمهن وتربيتهن دون مساعدة من أحد. وقالت أم آمال: «بعد الطلاق حصلت على الوصاية على بناتي، وتكفلت بتربيتهن والإنفاق عليهن، دون أي عون من أحد، حتى زوجي السابق، لم يقدم لهن أي شيء، ولم تسر الأمور كما كنت أريدها، إذ اندلع حريق في منزلي ونال من جسدي وشوهني، وأصبحت أعجز عن استخدام يدي، ووجدت أن أحلامي في تحقيق المستقبل لبناتي بدأت تنحسر»، مشيرة إلى أنها اضطرت للاقتراض من إحدى شركات التقسيط لتسد احتياجات المنزل، حتى تراكمت عليها الديون. وأكدت أم آمال أنها وضعت خطة للسداد لكنها فشلت، وأصبحت مهددة بالسجن في حال لم تتمكن من الالتزام بما عليها من أموال للمقرضين.
مشاركة :