هل هناك كفارة على الطفل الذي تم إجهاضه لوجود تشوهات؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية. قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الإجهاض يكون بأمر الطبيب في حالات معينة، ومن القواعد العامة في ذلك عدم الإجهاض بعد 120 يوما ابدًا إلا في حالة وجود ضرر على حياة الأم بشهادة الأطباء فلا يصح إلا بعذر مقبول.وتابع مستشار المفتي أن التشوهات بعد 120 يوما مسوغ للإجهاض إذا أقر الطبيب، وأنه لا كفارة بهذا الطريقة، والغالب وجود تشوهات قبل الـ 120 يوما، مع ضرورة التحقق من الأمر ومعرفة تفاصيل أكثر لإصدار الفتوى كاملة.ما كفارة الإجهاض في الشهر الأول من الحمل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له، عبر موقع دار الإفتاء المصرية.وأجاب ممدوح، أن من اجهضت فى الشهر الأول فكفارتها التوبة ولا يوجد شيء آخر غير التوبة.الإجهاض في الإسلام، سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مؤكدا أنه يحرم شرعا اللجوء إلى الإجهاض فلا يجوز قتل النفس البشرية أو الاعتداء عليها لأي سبب أو بأي شكل.وأضاف في فتوى له عن حكم الإجهاض في الإسلام، أن مسألة عدم القدرة على الإنفاق ومن ثم اللجوء للإجهاض هو أمر يتنافى مع التوكل على الله ومع أن الله هو الرزاق وأن الله لم يطلب منا أن نضمن لأنفسنا ولأبنائنا الرزق فكل ما طلبه منا هو العمل والرزق هو الموكل به ليس غيره، منوها أن التسليم بقضاء الله نتيجته الوصول إلى أن المنع هو عين الطاء فالله هو الذي يعلم ما فيه مصلحة العباد، ولذلك يرزقهم ما يحتاجونه.وتابع: السيدة مريم ضربت أروع الأمثلة في هذه الحالات، فكان سيدنا زكريا يأتي إليها ويجد عندها أشهى الأطعمة فيجد فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في فصل الصيف فتقول السيدة مريم كما ورد في القرآن الكريم "وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ".
مشاركة :