اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الإثنين)، أن الحملة الانتخابية في إسرائيل بعضها منصب على الأرض الفلسطينية والاستيطان. وقال اشتية في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي، إن "إسرائيل ستذهب لانتخابات والواضح أن الحملة الانتخابية بعضها منصب على الأرض الفلسطينية والاستيطان مثل الحملات السابقة". واعتبر اشتية، أن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أرض مطار القدس،"تجاهل فاضح للموقف الدولي الرافض للاستيطان وتستر تحت ما تبقى من أيام لإدارة ترامب". وطالب المجتمع الدولي بوقف المشاريع الاستعمارية ومشروع القطار الخفيف الذي يهدف لربط المستعمرات شمال القدس بجنوبها وبالتالي ربطها بإسرائيل. وشدد اشتية على ضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي 2334 لأنه يمثل "إرادة المجتمع الدولي في مواجهة الاستيطان". ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية قبل أيام، أن بلدية القدس الإسرائيلية بدأت العمل لإقرار بناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "عطروت" شمال المدينة. ويعد ملف الاستيطان أبرز أوجه الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسية لتوقف آخر مفاوضات للسلام بين الجانبين قبل منتصف عام 2014. وتم الإعلان في 23 ديسمبر عن حل البرلمان (الكنيست) الإسرائيلي الـ 23 والتوجه لإجراء انتخابات برلمانية عامة في 23 مارس 2021. إلى ذلك طالب اشتية، هيئات الأمم المتحدة المقيمة في فلسطين بتسيير فرق حماية لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية من "إرهاب وهجمات المستوطنين، محذرا من خطر استمرار "العدوان الذي يجري تحت بصر وحماية الجيش الإسرائيلي". ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى وقفة محلية ودولية جماعية لمواجهة ذلك. ويقطن ما يزيد عن 700 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات.
مشاركة :