دشنت جمعية السكري البحرينية أمس أحدث مضخة للأنسولين ذات مواصفات طبية عالية ومصنعة من شركة ميدترونك؛ وتمتاز بسهولة الاستخدام بنسبة 70% عن نظيراتها وكفاءة أعلى في ضبط مستوى السكري بالإضافة الى امكانية ربطها بالهواتف المحمولة وتسهيل مراقبة المريض عن بعد وخاصة الاطفال؛ وبذلك تصبح مملكة البحرين الاولى عبر مستوى الخليج في توفيرها للمرضى. وسيتم تدريب الطواقم الطبية في الأسابيع القادمة على استخدام هذه المضخة المتطورة تمهيداً لاستخدامها في العلاج. تم التدشين في حفل أقيم تحت رعاية كريمة من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، وذلك ضمن فعاليات جمعية السكري البحرينية للاحتفاء باليوم العالمي للسكري.وقدّم الخبراء من المتحدثين في هذه الاحتفالية محاضرات لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المصابون بالسكري من النوع الأول تحديداً والصعوبات التي تجعل من الصعب الحصول على معدلات منتظمة من مستوى السكر باستمرار، وبالتالي تأتي أهمية استخدام التقنيات الحديثة مثل مضخات الأنسولين التي تقوم بالضخ المستمر للأنسولين مع سهولة أخذ الجرعات اللازمة للكربوهيدرات ولتصحيح ارتفاع السكر مع خاصية التوقف التلقائي عند الهبوط وقبل الهبوط للحفاظ على معدلات منتظمة لأطول مدة ممكنة.والجدير بالذكر أن ما تقدمه المضخة التي سوف تطلقها «ميدترونك» قريباً في مملكة البحرين يفوق المواصفات في المضخات السابقة، بحيث تضمن سهولة أكثر في الاستخدام بنسبة 70% وكفاءة أعلى في ضبط مستوى السكري في النطاق المستهدف، بالإضافة إلى ذلك تخول المضخة الحديثة لمستخدميها استخدام تطبيق على الهواتف المحمولة يمكنهم من الاطلاع على المعلومات الموجودة بالمضخة مثل مستوى السكر وكمية الانسولين المستخدمة، وكذلك تخول المضخة الجديدة أن يكون هناك أكثر من شخص يتابع مستوى السكر عن بعد عن طريق تطبيق على الهواتف المحمولة.