أكدت أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية أن تخصيص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يوم المرأة الإماراتية في 28 أغسطس من كل عام، يمثل نقلة نوعية لمسيرة المرأة الإماراتية، وترسيخاً لاستراتيجية التمكين للمرأة في جميع ميادين الحياة. إشادة وأشادت العفيفي بمبادرة أم الإمارات، التي عودتنا دائماً على المبادرات الوطنية، التي تستشرف سموها من خلالها مستقبلاً مشرقاً للمرأة الإماراتية وهذا عهد الوطن دائماً بسموها التي تمثل رمزاً أصيلاً في مسيرة الوطن ونهضته وازدهاره. وأشارت إلى أن الوطن برجاله ونسائه يفخر بهذه المبادرة، التي تستهدف تسليط الضوء على مسيرة المرأة الإماراتية وإنجازاتها الحضارية منذ عقود طويلة، فقد شهدت هذه المسيرة منجزات سطرها التاريخ بأحرف من نور، حيث أولى المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، مسيرة المرأة رعاية فائقة وهيأ لها البيئة التي تمكنها من الإبداع والتميز في جميع المجالات، وكانت ولا تزال رؤية المؤسس، رحمه الله، سباقة للعصر الذي كان فيه، فقد آمن بأن المرأة هي نصف المجتمع، وأن المجتمع الذي لا تأخذ فيه المرأة دورها يظل بعيداً عن التقدم والازدهار. قدوة وأكدت العفيفي أن مسيرة المرأة في دولة الإمارات تعتبر نموذجاً يحتذى فقد جمعت هذه المسيرة بين عنصرين أساسيين هما تقدم المرأة وتطورها من جهة، ومن جهة أخرى تمسكها بهويتها العربية الإسلامية واعتزازها بإسهامها الحضاري، مضيفة أنه من هنا نجح هذا النموذج في تمكين المرأة برعاية كريمة من قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد. تجربة تنموية وأكدت أن المرأة الإماراتية تعيش تجربة تنموية عظيمة فهي تحظى بفضل الله تعالى برعاية كريمة من القيادة الرشيدة، التي هيأت لها كل أسباب الإبداع والابتكار في جميع المجالات، فتصدرت المناصب القيادية في الدولة فكانت الوزيرة والسفيرة وعضوة المجلس الوطني والمديرة التنفيذية والضابطة والطبيبة وغيرها من المهن، التي كانت قبل عقود حلماً للمرأة الإماراتية ونساء المنطقة العربية. شكر وعرفان قالت أمل العفيفي، إن كلمات الشكر والعرفان تقف عاجزة أمام عظمة مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي جعلت المرأة الإماراتية في صدارة أولوياتها، واليوم فإن مناسبة يوم المرأة الإماراتية يجب التوقف عندها كثيراً، وهي مناسبة ينبغي على المرأة أن تتأمل فيها حجم ونوع المنجزات التي تحققت، وأن تمعن كثيراً في الأحلام التي كانت مجرد حلم في الماضي، واليوم خرجت إلى النور وأصبحت منجزات يشار لها بالبنان ويسطرها التاريخ في سجله الزاهر. وأضافت أن كل امرأة إماراتية مدعوة للفرح في هذا اليوم، الذي نعتبره يوماً وطنياً بامتياز نفخر فيه بمنجزات نصف المجتمع، فالمرأة الإماراتية لم تكن يوماً بعيدة عن مسيرة النهضة الحضارية للوطن، بل كانت وستظل، بإذن الله، المحور الأساس في هذه المسيرة.
مشاركة :