تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة بذكرى ميلاد الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.وجاء في بيان الهيئة اليوم الأربعاء: إن الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي، ولد في مدينة منفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط 30 ديسمبر عام 1876، التحق بكتّاب بلدته وحفظ القرآن الكريم في سن صغيرة، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بالأزهر الشريف لإتمام تعليمه، فدرس فيه شتى أنواع العلوم، وتتلمذ على يد الإمام محمد عبده، وقد كان المنفلوطي محبا للأدب والأدباء والشعر منذ صغر سنه وكان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيرا.بدأ "المنفلوطي" حياته شاعرا، ثم انتقل إلى النثر وبدأت أعمال المنفلوطي تُعرف للناس من خلال ما كان ينشره في بعض المجّلات الإقليمية كمجلة الفلاح، والهلال، والجامعة، وغيرها ثم انتقل إلى أكبر الصحف وهي جريدة المؤيد ونشر بها مقالات أسبوعية تحت عنوان "النظرات"، جمعت بعد ذلك في كتاب يحمل الاسم نفسه على ثلاثة أجزاء يضم مقالات في الأدب الاجتماعي، والنقد، والسياسة، والإسلاميات، وأيضا مجموعة من القصص القصيرة. تولى أعمالًا كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، والمجلس النيابي.تميز "المنفلوطى" بأسلوب أدبي مختلف، وله أعمال أدبية كثيرة منها: في سبيل التاج، العبرات، الفضيلة، رواية "الشاعر" وهي في الأصل بعنوان "سيرانو دي برجراك" للكاتب الفرنسي أدموند روستان، رواية "تحت ظلال الزيزفون" صاغها المنفلوطي بعد أن ترجمها من اللغة الفرنسية وجعلها بعنوان "ماجدولين" وهي للكاتب الفرنسي ألفونس دي كار، ومختارات المنفلوطي وغيرها من الأعمال. وبعد حياة حافلة بالعلم توفي المنفلوطي في 24 مايو عام 1924، عن عمر يناهز 48 عاما.